سورية

جميل: المسار التفاوضي يتحسن

| الوطن

اعتبر رئيس منصة موسكو للمعارضة وأمين حزب الإرادة الشعبية قدري جميل، أمس، أن الوضع في جولات الحوار السوري السوري يتجه نحو التحسن، وأن الاستعدادات تجري لعقد الجولة المقبلة من مباحثات جنيف المقرر إجراؤها في العاشر من تموز، لكن من السابق لأوانه الحديث عن انطلاق الفترة الانتقالية.
وقال جميل في رسائل لـ«الوطن»: «تحسن وضع المفاوضات السورية الذي تجلى في المفاوضات التقنية حول الدستور خلال الفترة بين 15-16 حزيران في جنيف»، لافتاً إلى أن «منصات المعارضة الثلاث اجتمعت على طاولة واحدة وعرضت جميعها وجهات نظرها حول قضايا الدستور، وقد ناقش الجميع هذه المسألة. وعلى الرغم أن هنالك اختلافات بالطبع، غير أنه اتضح أن هنالك احتمالاً للتقاطعات بأشياء مشتركة، وهي أكثر من الاختلافات».
وكان جميل قال في وقت سابق لـ«الوطن»، رداً على سؤال بخصوص مشاركة منصة موسكو في تلك المناقشات: «وفد خبرائنا مكون من عضوين اثنين على رأسهم رئيس الوفد بالجولة الخامسة والسادسة «من محادثات جنيف» مهند دليقان». وأضاف: إن «المنصات الثلاث «الرياض وموسكو والقاهرة» ستحضر الاجتماع فقط لا غير».
وحول إمكانية مشاركة جهات دولية وأممية قال جميل: «فقط الأمم المتحدة ستكون موجودة وهي التي دعت المنصات الثلاث لمحادثات تقنية»، ورفض جميل الحديث عن البنود التي ستطرح في الاجتماع وعن توقعاته للنتائج التي يمكن الخروج بها، معتبراً أنه «من الصعب الحديث عن توقعات نظراً لأن المحادثات تكنيكية».
وجاءت تلك الاجتماعات بين وفود المعارضة والفريق الأممي ضمن الآلية الجديدة التي اقترحها المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في بداية الجولة السادسة من محادثات جنيف السورية، لمناقشة وضع دستور جديد للبلاد. والتي تنص على «عقد اجتماعات غير رسمية» بين خبراء دستوريين من الوفود المشاركة في جنيف وفريق المبعوث الخاص، لمناقشة دستور جديد للبلاد. ورحبت موسكو حينها باقتراح دي ميستورا، على حين نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن رئيس وفد الحكومة في مفاوضات جنيف بشار الجعفري أثناء فترة انعقاد «جنيف 6» قوله: أنه تم الاتفاق على تسمية هذا الاجتماع «اجتماع خبراء فقط… خبراء دستوريين». وأشار إلى «أن الغرض من هذا الاجتماع هو بحث ورقة المبادئ الأساسية التي تتضمن في بنودها نقاطاً مناسبة تصلح كمبادئ دستورية».
ووجهت وزارة الخارجية الكازاخستانية أمس الأول دعوات إلى الحكومة السورية و«المعارضة» والدول الضامنة، روسيا وإيران وتركيا والمراقبين، لحضور اجتماع أستانا حول سورية المقرر في الـ4 والـ5 من تموز المقبل، على حين نفت روسيا الأنباء عن وجود أي خلاف بينها وتركيا حول تحديد «مناطق تخفيف التصعيد» الأربع في سورية.
وأعلن مكتب دي ميستورا في جنيف في بيان له السبت الماضي عزم المبعوث الأممي عقد جولة سابعة من الحوار السوري السوري في جنيف في العاشر من تموز القادم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن