الأولى

محافظ حلب: المياه ستتحسن تدريجياً خلال أيام

| حلب- الوطن

أكد محافظ حلب حسين دياب أن مياه الشرب المقطوعة عن بعض أحياء المدينة ستتحسن بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة بتدارك الأسباب الموجبة التي أدت إلى ذلك.
وأوضح دياب لـ«الوطن» أن جهوداً كبيرة تبذل لإصلاح العطل في خط الـ1400 في حي غرب الزهراء الذي يغذي الأحياء الغربية عن طريق خزانات تشرين عن طريق إحدى المبادرات الأهلية بعد أن قامت الجماعات الإرهابية المسلحة بتفجيره وألحقت به أضراراً كبيرة نأمل باستكمال أعمال إصلاحها في أسرع وقت ممكن.
وأشار المحافظ إلى أن تغذية محطة مياه الخفسة شرق حلب، التي تضخ المياه إلى المدينة، بالتيار الكهربائي الوارد من سد تشرين قد تحسنت بمعدل 12 ساعة وصل يومياً بعد أن قطعت نهائياً عنها «إلا أنها لا زالت غير كافية للقيام بعمليات الضخ كما هو مطلوب لكننا نأمل بألا تنقطع تغذيتها قريباً على مدار اليوم لإعادة الضخ من الخفسة إلى ما كان عليه».
وأضاف: إن حل الأزمة الحالية نهائياً يتطلب رفع منسوب المياه الواردة من نهر الفرات إلى البحيرة إلى الحد المسموح به بالضخ بعد أن خفض منسوب المياه الواردة من تركيا إلى سورية من 500 متر مكعب في الثانية إلى نحو 160 إلى 200 متر مكعب في الثانية في مثل هذه الفترة من فصل الصيف.
وأمل دياب بنجاح المساعي المبذولة لإعادة كمية المياه اللازمة المتفق عليها إلى مجاريها وإعادة ضخها خلال فترة قريبة لري ظمأ سكان حلب «الذين وفرت لهم المحافظة بدائل وفق خطة إسعافية لتوفير مياه الشرب منها تشغيل 120 بئر ماء على الدوام والصهاريج التي تجوب على الأحياء بالإضافة إلى وصل 70 بئر ماء تابع لمؤسسة المياه بالشبكة»، ولفت إلى أن المياه تصل راهناً إلى أحياء مركز المدينة وشرقيها وتضخ بوتيرة أقل وبفترات متباعدة إلى الأحياء الغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن