سورية

«عاصفة الجنوب» ترتد على أمرائها وتحصد 840 مسلحاً

اثنتان وسبعون ساعة كانت كافية لحسم ما أطلق عليها «معركة عاصفة الجنوب»، التي روجت لها الجبهة الجنوبية وحاولت المجموعات الإرهابية من خلالها الاعتداء على مواقع الجيش العربي السوري ونقاط الأمن السياسي المنتشرة في محافظة درعا.
وبحسب معلومات ميدانية نشرتها وكالة «سبوتنيك» الروسية، فإن المعركة لم تشهد استخدام قوات المشاة، وكان الدور الأكبر للعتاد الثقيل بقيادة عناصر الأمن السياسي في المعركة، التي بدأت الساعة السابعة صباحاً من يوم السبت 27 حزيران الماضي، بعد أن قام عناصر جبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معها بالهجوم على النقاط العسكرية والأمنية المنتشرة في محافظة درعا. وأكد المصدر أن قوات الأمن السياسي قتلت 840 مسلحاً، بينهم قادة في «النصرة» و«لواء المثنى»، في مناطق «سجن غرز»، الذي يسيطر المسلحون عليه، وتدمير عدد 2 مضاد طيران «للنصرة»، إضافة إلى راجمة صواريخ، وتم قتل 85 مسلحاً عند شركة الكهرباء، وكان العدد الأكبر لقتلى المسلحين عند طريق السد – شارع الأردن، كما تم تدمير دبابتين «النصرة» على خط الصد، الذي يفصل القوات العسكرية عن عناصر «النصرة».
وبين المصدر أن الاشتباكات العنيفة التي دارت بين عناصر «النصرة» و«الجيش الحر»، عند الصوامع، أدت إلى مقتل 38 مسلحاً، لافتاً إلى قيام الأهالي في درعا البلد بالتظاهر ضد المسلحين الذين تسببوا بمقتل أبنائهم، لتتحول بعدها إلى مسيرات مؤيدة للجيش السوري، علماً أن عدد الشهداء بلغ 5 بالإضافة لعدد من الجرحى، وقاد المعركة عناصر الأمن السياسي بمشاركة قوات من الجيش السوري التابعة للفرقة 15.
(سبوتنيك)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن