الخبر الرئيسي

تقدم في البادية وشرق العاصمة وريف حلب.. وتبادل مرتقب بين شهداء وقتلى للميليشيات جنوباً … الجيش يواصل دحر الإرهاب.. وينفي استخدام «الكلور» في عين ترما

| حماة – محمد أحمد خبازي – محافظات – الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية بدعم القوى الحليفة والرديفة ضد تنظيمي جبهة النصرة وداعش الإرهابيين فتقدم في عمق البادية الشامية، وفي ريفي العاصمة وحلب، ونفى استخدامه غاز الكلور في عين ترما.
وليل أمس جاء في بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة نشرته وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني، أن بعض مواقع الإنترنت التابعة للمجموعات الإرهابية تتناقل «أنباء كاذبة وعارية عن الصحة، كما دأبت دائماً، وهذه المرة في الغوطة الشرقية عن استعمال الجيش العربي السوري لغاز الكلور ضد إرهابيي ما يسمى بفيلق الرحمن في عين ترما»، مشدداً على «نفي كل هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً»، وأن الجيش لم يستخدم «أي أسلحة كيميائية في السابق ولن يستخدمها في أي وقت لأنه لم يعد يملكها أصلاً».
وتواصلت الاشتباكات بين الجيش، والنصرة وحليفتها ميليشيا «فيلق الرحمن» في زملكا وجوبر شرقي دمشق، أما في أقصى ريف العاصمة الشرقي فقد سيطر الجيش على تل هويمل شرق تل دكوة، وفق نشطاء على «فيسبوك».
بدوره سيطر الجيش على نقطتي شهد 9 وشهد 10 الواقعتين شرقي قرية الشيخ هلال في ريف حماة الشرقي، بعد اشتباكات ضارية مع داعش، فيما ذكر مصدر عسكري بحسب «سانا» أن الجيش استعاد السيطرة على عدد من النقاط والتلال المشرفة على منطقة حميمة قرب الحدود الإدارية بين محافظتي حمص ودير الزور.
وفي ريف حلب الجنوبي الشرقي، استعاد الجيش السيطرة على قرى عطشانة، خريبة، جب العلي، حياة، خنيصر، زبد، دريهم، حقل دريهم، عقيل، سرداح، هواز، قليعة، الطونية، حميدية غربية، حميدية شرقية»
وفي جنوب البلاد، ذكرت مصادر لـ«الوطن» أن الطيران الحربي استهدف مواقع النصرة وحلفائها في معبر نصيب الحدودي وبلدة أم المياذن بريف درعا بعدة طلعات جوية، وأن «سلاح الجو السوري جدد استهدافه مواقع الإرهابيين في مدينة نوى وبلدة صيدا وأم الميادن وجمرك نصيب الحدودي وبلدة نصيب بريف درعا وحقق إصابات مباشرة».
على خط مواز، «استهدف الجيش السوري مسلحي «النصرة» في قرية الحميدية بريف القنيطرة بصواريخ أرض أرض شديدة التأثير»، حسبما ذكرت صفحات على «فيسبوك».
من جانبها ذكرت مواقع الإلكترونية معارضة أن قوات الجيش السوري تسلمت جثامين 13 شهيداً، في حين استردت الميليشيات جثث 11 من عناصرها قتلوا في حي المنشية منذ شباط الماضي، ورجحت المواقع أن تتم بعد أيام عملية أخرى لتبادل عدد كبير من جثث عناصر في ميليشيا «الجيش الحر»، قتلوا في كمين للجيش السوري في الكتيبة المهجورة في بلدة إبطع حيث قضى على نحو 40 معارضاً أواخر تشرين الأول الماضي.
شرقاً، أشارت «سانا» إلى أن وحدة من الجيش «اشتبكت مع مجموعة إرهابية من تنظيم داعش هاجمت نقاطاً عسكرية في محيط تلة الصنوف على الأطراف الغربية من المدينة»، ما أسفر عن «مقتل وإصابة معظم أفراد المجموعة»، بينما أغار الطيران الحربي على مقرات داعش في أحياء الرشدية والكنامات والحويقة ومحيط مناطق المقابر والبانوراما والثردة وعياش والبغيلية.
وفي إدلب، أكد نشطاء معارضون على «فيسبوك» ارتقاء ثلاثة في حصيلة أولية نتيجة انفجار حافلة تابعة لأحد الفرق التي تقيم حفلات ترفيهية للأطفال على مدخل مدينة إدلب الغربي، مؤكدين أن الحافلة كانت تقل عشرة أشخاص ليس بينهم أطفال، بعد أيام على هجوم آخر على حفل للأطفال في المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن