الأولى

قاذفات من روسيا استهدفت داعش في عقيربات.. والمباشرة بإعادة تأهيل طريق الزبداني بلودان … في طريقه إلى السخنة.. الجيش يطوق حقل الهيل شمال شرق تدمر

| الوطن – وكالات

أكد مصدر عسكري في ريف مدينة حمص لـ«الوطن»، أن الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوى الرديفة أحكموا سيطرتهم على ثلاث نقاط حاكمة شرق جباب حمد بـ8 كم، بعدما واصلوا تقدمهم إلى مسافة 1 كم من حقل الهيل النفطي شمال شرق تدمر، ليحكموا بذلك تطويق محاور تحركات تنظيم داعش الإرهابي وخطوط إمداده داخل الحقل وبمحيطه من الغرب والجنوب والجنوب الشرقي له.
في حماة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن قاذفات من طراز «تو 95 إم إس» شنت ضربات جوية بصواريخ مجنحة من طراز «إكس 101» على مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة عقيربات بريف حماة وسط البلاد، أسفرت عن تدمير مركز قيادي لمسلحي داعش إضافة إلى ثلاثة مستودعات كبيرة لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية.
في شرق البلاد، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن وحدة من الجيش دمرت برمايات مركزة آلية لتنظيم داعش وقضت على العديد من مسلحيه في قرية البغيلية بالريف الغربي لدير الزور، على حين أغار الطيران الحربي على مقرات داعش في منطقة الثردة وبادية التيم وأحياء الرشدية والحميدية والحويقة وحويجة كاطع وقريتي الجنينة والبغيلية ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين بين الإرهابيين.
جنوباً أكدت مصادر مطلعة في درعا لـ«الوطن» أن «الهدنة» في درعا التي تنتهي عند الساعة 00.00 اليوم كانت «صامدة رغم محاولات الميليشيات خرقها» طيلة يوم أمس، حيث ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن قذائف أطلقتها الميليشيات سقطت على مناطق في حي الكاشف في درعا وقذائف أخرى سقطت في مناطق في بلدة الصمدانية الشرقية التي يسيطر عليها الجيش في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة من دون أن تسفر عن خسائر بشرية.
وفي جبهة شرق العاصمة، التي كانت أقل سخونة من الجبهات الأخرى، أكد مصدر ميداني في عين ترما لـ«الوطن» أن الاشتباكات بين الجيش من جهة وبين «جبهة النصرة» الإرهابية وحليفتها ميليشيا «فيلق الرحمن» من جهة ثانية، تحولت إلى استهدافات عن بعد في ظل مواصلة الطيران الحربي دك مواقع الإرهابيين في عين ترما وجوبر وزملكا.
وفي ريف العاصمة من المتوقع أن يتم اليوم إعلان البدء بإعادة تأهيل الطريق بين الزبداني وبلودان بطول 18 كيلو متراً وبكلفة 900 مليون ليرة، ومساء أمس أعلنت مواقع معارضة دخول قافلة مساعدات مؤلفة من 10 شاحنات إلى قرية هريرة في وادي بردى برعاية الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري.
وفي الرقة، عززت «قوات سورية الديمقراطية – قسد» أمس، تقدمها في المدينة القديمة، وسيطرت على محيط مدرسة الوليد بن عبد الملك في الطرف الشرقي لشارع 23 شباط، وتقدمت إلى شارع أبو الهيس وفق تصريح مصدر في «قسد» لــ«الوطن» أكد أن سبب تركز المعارك في الجزء الشرقي هو العمل على إنهاء أي محاولة لداعش للحصول على منفذ باتجاه دير الزور، على حين أكد نشطاء معارضون على «فيسبوك» أن «قسد» أسقطت طائرة استطلاع للتنظيم في حي الصناعة صباح أمس.
بموازاة ذلك تلقت «الوطن» بياناً من مصادر كردية أمس أكدت خروج تظاهرة في عفرين شمال حلب، منددة بالاحتلال التركي بمشاركة نحو 100 ألف من أبناء مختلف مكونات المنطقة ومن مختلف الخلفيات السياسية، وحملت شعارات «عفرين هي الأكبر» و«لا للاحتلال التركي»، على حين اعتبر قائد «وحدات حماية الشعب والمرأة» ذات الأغلبية الكردية أن الانتشار العسكري التركي قرب مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال غرب سورية يصل إلى «مستوى إعلان حرب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن