رياضة

مسابقة الكأس هل أصبحت تجارة أم رياضة تنافسية؟

| حماة – حمدي زكار

(على أونا على دوي على تري) مبارك بهذه الكلمة انتهت المفاوضات أو بالأصح بازار لقاء النواعير مع تشرين ضمن كأس الجمهورية.. وكذلك لقاء جبلة والطليعة ضمن المسابقة نفسها والتشابه بين المباراتين كثير… أو أي لقاء يتم الاتفاق عليه بملعب أحد الناديين بدلا من مدينة محايدة.
لكن ما بين مؤيد ومعارض لاتفاق ادارتي تشرين والنواعير على إقامة المباراة أمس الثلاثاء في اللاذقية بدلا من حمص لذلك تعددت الآراء والأقاويل ولكل وجهة نظر وحجة، لذلك دعونا نستعرض هذه الآراء وبعدها نقرر هل أخطأت أو أصابت الإدارة النواعيرية بموافقتها على اللعب في اللاذقية وخاصة أن الأمر جاء بعد مشاكل وأحداث رافقت لقاء نفس الفريقين في الدوري منذ أسبوعين وكان اللقاء في اللاذقية وانتهى بفوز تشرين 4/3 وشهد مهازل تحكيمية وعقوبات بحق الناديين اعتبرها الناديان مجحفة بحقهما، إذاً لنستعرض الآراء.
– إدارة النواعير تقول إنها وافقت من باب حسن النية وطي صفحة ما جرى في الدوري وإننا سنبقى إخوة لا مكان للحقد مهما جرى.
– كذلك لا فرق باللعب في حمص أو اللاذقية لكونهما خارج الأرض ولا جمهور نواعيرياً سيحضر سواء في حمص أم اللاذقية.. فما المانع أن نلعب في عرين تشرين ويكون التحدي اكبر للاعبين كي يقدموا كل ما عندهم ويحاولوا الفوز على تشرين ليثبتوا تطور النواعير.
– كذلك ضغطا للنفقات والاستفادة من المبلغ المادي الذي ستدفعه إدارة تشرين.. والذي يقال إنه وصل لمبلغ 800 ألف ليرة بعد مفاوضات عسيرة وأخذ ورد حتى تم الاتفاق لكن من ناحية المبلغ لم نتأكد من حقيقته من مصدر رسمي.
بينما في الجانب الآخر يقول الرافضون لهذا الاتفاق من منا سيسافر إلى اللاذقية ويشجع الفريق بعد الذي جرى في الدوري، ومن هذا اللاعب الذي سيقدم فعليا مستواه الحقيقي ويحاول الفوز على تشرين أمام جمهوره الذي لن يرضى بغير الفوز؟ ويرى الرافضون للقرار بأن اللعب في اللاذقية موافقة مبطنة على الخسارة والخروج من مسابقة الكأس.
وهنا أتوجه لاتحاد الكرة بسؤال يا ترى لو ترك للأندية حرية المشاركة في مسابقة الكأس كم ناديا سيشارك 6 أو 8 على الأغلب؟
ألم يحن الأوان لنجد طريقة كي تصبح مسابقة الكأس أكثر أهمية بدل وضعها الحالي وانسحاب الفرق أو التجارة بالمباريات حسب اسم الفريق المنافس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن