الخبر الرئيسي

«جنيف ٧» انتهى بلا نتائج.. ووفد الجمهورية أعاد فرض مكافحة الإرهاب على أجندة دي ميستورا … الجيش يتقدم بثبات شرقاً.. ويستعيد حقول نفط في الرقة ودير الزور

| الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري عملياته في مكافحة الإرهاب محرزاً تقدماً في شرق العاصمة وشرقي حماة وحمص، يضاف إلى التقدم الذي استطاع وفد الجمهورية العربية السورية تحقيقه في الجولة السابعة من محادثات جنيف التي اختتمت أول من أمس حين أعاد الوفد فرض مكافحة الإرهاب على أجندة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا رغم أن الجولة اختتمت بلا نتائج.
ووصف رئيس وفد الجمهورية بشار الجعفري خلال مؤتمر صحفي له صباح الجمعة في جنيف الجولة قبيل اختتامها «بالمفيدة حيث تم التركيز خلالها على موضوعين رئيسيين هما مكافحة الإرهاب واجتماعات الخبراء القانونيين الدستوريين»، مشيراً إلى أن «محادثات الخبراء الفنيين تطرقت بشكل رئيسي إلى المبادئ ذات الصلة بالعملية الدستورية التي وردت في ورقة المبادئ الأساسية للحل السياسي والتي اسمها ورقة 12 مبدأ أو 12 نقطة»، على حين كان دي ميستورا يعرب عن عزمه الدعوة إلى الجولة المقبلة في أيلول القادم.
من جانبه أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف ألكسي بورودافكين أمس أن «الظروف الدولية التي جرت في سياقها جولة المحادثات، أي التصريحات التي سمعناها في هامبورغ ولقاء أستانا، دفعت بتعديل موقف «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة، لافتاً وفق وكالة «سبوتنيك»، إلى وجود «سلبيات في المحادثات وأهمها وجود عناصر متطرفة في صفوف «العليا للمفاوضات» الذين يطالبون بإقصاء الرئيس الشرعي بشار الأسد».
من جانبه، اعتبر المبعوث الصيني الخاص إلى سورية شيه شياو يان، في حديث لوكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أن «هناك أولوية أخرى لمحادثات جنيف وهي دعم مناطق تخفيف التصعيد على الأرض وتحقيق بعض النتائج الدورية».
ميدانياً ووفق صفحات معارضين على «فيسبوك»، فقد سيطر الجيش على «نفق للسيارات في مثلث عين ترما جوبر»، في شرقي العاصمة على حين أقرت صفحات لمعارضين آخرين بهروب «خمسة عناصر من مقاتلي حي جوبر من نقطة عسكرية على محور «عارفة» باتجاه الجيش النظامي برفقة زوجاتهم».
وفي حماة، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الجيش استعاد قرى القطشية وزنوبة ومزارع آل كوجان والتلال المطلة عليها بعد اشتباكات ضارية خاضها مع الدواعش.
وفي حمص، ذكر مصدر ميداني في ريفها الشرقي لـ«الوطن»، أن وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة والصديقة تصدت لهجوم مباغت شنه داعش على عدة محاور بمحيط حقل الهيل وشرقي حقل آراك النفطي في ريف مدينة تدمر، على حين ذكرت مواقع معارضة أن مروحيات للجيش ألقت مناشير في ريف حمص الشمالي حمل بعضها عنوان «بطاقة المرور الآمن» تتعهد للمسلحين بضمان سلامتهم وتدعوهم إلى «ترك السلاح والعودة لأهلكم».
ووسط تراجع في الخروقات، دخلت هدنة جنوب البلاد يومها السابع أمس، وفق تأكيد مواقع معارضة، على حين كان الجيش يتقدم في ريفي الرقة الجنوبي ودير الزور الغربي ويستعيد عدداً من القرى وحقول النفط والآبار أهمها حقول نفط: الوهاب، الفهد، دبيسان، الكبير، وآبار: القصير، أبو القطط، أبو قطاش، وعلى القرى: مشرفة أنباح، فالة رجب، خربة مهند، سوح البوخميس، منصورة شويحان، حليمة، سميحان»، وكبد الدواعش عدداً من القتلى بينهم التونسي مصطفى عبد القادر بنعيس «أمير البادية»، والسعودي عبد الرحيم عبد القادر رعيدان «أمير الحسبة الشرقية»، ومسؤول الإعلام المركزي في داعش «أبو الهدى البابي»، إضافة إلى مسؤول التحصينات «أبو زيد الحصيني»، والتونسي عبد اللـه عواد «أبو سلمى»، والعراقي «أبو الجيداء»، والمصري محمود سعيد المصري «أبو إبراهيم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن