عربي ودولي

الشيخ عدنان حر بعد انتصاره في معركة الأمعاء الخاوية على الاحتلال…الإثيوبيون يهددون نتنياهو بثورة إذا تجاهل ابنهم الأسير في غزة

فلسطين المحتلة-ريما عواد : 

في خطوة قد تسرع من إبرام صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، هدد اليهود من أصول إثيوبية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ«ثورة» إذا واصل تجاهل قضية ابنهم الأسير في غزة عند حركة حماس في حين أفرجت قوات الاحتلال فجر أمس عن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن الوسيط بين حماس والكيان الإسرائيلي حيال الجنود الأسرى لدى حماس في غزة هو مبعوث الرباعية الدولية الأسبق توني بلير.
وأكدت الصحيفة أن بلير التقى بشكل رسمي مع قيادة حماس كما التقى بلير خالد مشعل لبحث القضية والتوصل إلى حل. بينما أصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أمس تعليماته إلى الوزراء بالتصويت ضد مشروع القانون القاضي بفرض عقوبة الإعدام على أسرى فلسطينيين أدينوا بقتل إسرائيليين.
وقرر نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية تشكيل طاقم برئاسة الوزير ياريف ليفين وبعضوية ممثلين عن مختلف الكتل الائتلافية لدراسة مسألة فرض عقوبة الإعدام على أسرى فلسطينيين.
وبشأن قضية الإسرائيلي من أصول إثيوبية أفرام منغيستو المأسور في غزة قال «إن حركة حماس تتحمل المسؤولية عن سلامته»
وأردف نتنياهو أن إسرائيل تنتظر من الأسرة الدولية أن تحث حماس على إعادة المواطنين.
في سياق آخر أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس عن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان بعد اعتقال إداري استمر 11 شهراً. وجاء الإفراج عن عدنان بعد اتفاق تم التوصل إليه قبل نحو أسبوعين، أنهى بموجبه إضراباً عن الطعام استمر 56 يوماً على أن يتم الإفراج عنه في الثاني عشر من الشهر الجاري وهو الذي صادف أمس.
وقالت رندة موسى زوجة الأسير خضر عدنان إن «الإفراج عن عدنان أمس تم بشكل فجائي ومن دون علم أحد بساعة الإفراج عنه حتى نحن، في محاولة من الاحتلال لمنع أي معالم احتفالية تصاحب الإفراج عنه».
ولفتت إلى أن الأسير المحرر عدنان نقل فور الإفراج عنه إلى مستشفى جنين الحكومي لإجراء فحوصات طبية شاملة وهو لا يستطيع الكلام بشكل جيد بسبب آلام شديدة مازال يشعر بها في بطنه.
يشار إلى أن خضر عدنان خاض إضراباً مماثلاً لمدة 67 يوماً قبل ثلاث سنوات تحت شعار «كرامتي أغلى من خبزي»، وتحققت مطالبه بالإفراج عنه من سجون الاحتلال.
في سياق آخر حذر الأمين العام لـ«الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات» حنا عيسى من مخطط سلطات الاحتلال للسيطرة الكاملة على القدس المحتلة، من خلال مشروعها الاستيطاني التوسعي في المدينة، ومصادرة آلاف الدونمات من أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة.
وأشار عيسى في بيان صحفي أمس إلى أن القانون الدولي يعتبر المدينة أرضًا واقعة تحت الاحتلال غير المشروع، وتبعًا لذلك ينطبق عليها أحكام اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، التي تحرم وتجرم كل أعمال مصادرة الأراضي الفلسطينية والطرد القسري والاستيطان وتغيير التركيبة السكانية والديمغرافية في البلاد.
وأوضح أن الاستيطان يندرج في إطار جرائم الحرب وفقًا للفقرة الثامنة من المادة الثامنة لنظام روما لمحكمة الجنايات الدولية، وهو الأمر الذي يتطلب العمل على إنشاء حشد دولي على جميع المستويات لإخضاع كيان الاحتلال للعدالة والمحاسبة الدولية على جرائمه بالاستيطان والتهجير والتطهير العرقي في المدينة المقدسة.
ميدانياً، جرفت قوات الاحتلال مئات الدونمات الزراعية في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، كما اعتقلت 6 فلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بعد اقتحام منازل فلسطينيين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن