شؤون محلية

المحافظ يسأل: ماذا لو لم يشتر مواطننا المازوت؟

| القنيطرة – الوطن

تساءل محافظ القنيطرة أحمد عبد القادر عن مصير المازوت في حال استنكف المواطنون عن عملية الشراء بالفترة الحالية بعد أن يتم استجرار الكميات المطلوبة، فهل سيكون مصير المازوت السوق السوداء؟ مطالباً باعتماد الدراسة المعدة من عضو المكتب التنفيذي ومديري التجارة الداخلية والمحروقات على أن تتم مخاطبة وزارة النفط لزيادة مخصصات المحافظة من مازوت التدفئة وبشكل تدريجي بحيث يخصص خلال الأشهر الثلاثة (تموز وآب وأيلول) بطلب واحد ليرتفع إلى اثنين في الأشهر الثلاثة التي بعدها لنصل إلى ثلاثة طلبات في ذروة فصل الشتاء.
وشدد عبد القادر على البدء فورا بتوزيع مادة المازوت للتدفئة لأسر الشهداء والجرحى والمدور من العام الماضي ضمن الوحدات الإدارية، مكلفاً عضو المكتب التنفيذي ومدير المحروقات بالإشراف على توزيع مازوت التدفئة ضمن الوحدات الإدارية الواقعة ضمن ريف دمشق ووضع الآلية المناسبة للوصول إلى الهدف المنشود وهو وصول المادة إلى مستحقيها ومن خلال التنسيق مع رؤساء البلديات والفعاليات المحلية المختلفة، كما شدد المحافظ على أهمية عدم ورود شكاوى حول توزيع مازوت التدفئة لأسر الشهداء والجرحى وضرورة استلامهم الكميات المخصصة لهم لأن ذلك من أولويات عمل المحافظة.
ووجه عبد القادر في الاجتماع الذي عقده مع اللجنة الفرعية للمحروقات بضرورة تقديم تقرير شهري بكميات المحرقات الموزعة بالتعاون مع البلديات ومتابعة العمل لضمان وصول مادتي المازوت والبنزين إلى مستحقيها، ومنع الاتجار بالمواد النفطية، ومراقبة عمل محطات ومراكز توزيع المحروقات على أرض المحافظة والطلب من المديريات والدوائر الرسمية استجرار جزء من مخصصاتها قبل حلول فصل الشتاء.
ولفت مدير فرع محروقات القنيطرة جابر أبو حسين إلى توافر جميع أنواع المحروقات في محطات ومراكز التوزيع سواء على أرض المحافظة أم في تجمعات النازحين بريف دمشق.
واللافت في الاجتماع الأرقام التي ساقها عضو المكتب التنفيذي المختص محمد الجبر أن عدد أسر الشهداء والجرحى في تجمعات النازحين بريف دمشق بلغ نحو 882 أسرة باستثناء تجمع جديدة عرطوز الفضل الذي لم يقدم عدد الأسر حتى تاريخه وعلى أرض المحافظة عددهم نحو 1032 عائلة، أما عدد الأسر المقيمة والمهجرة في تجمعات النازحين فقد بلغ 49353 عائلة، على حين عدد المقيمين على أرض المحافظة 13072 عائلة ومن ثم فإن حاجة أبناء التجمعات إلى 100 طلب شهرياً لمازوت التدفئة بمعدل 4 طلبات يومياً و13 طلباً للفعاليات المختلفة، أما حاجة المقيمين على أرض المحافظة فهي 26 طلباً شهريا وبمعدل طلب يومياً، إضافة إلى طلب للفعاليات الأخرى من زراعة وقطاع عام ونقل وأفران، علماً أن الطلب الواحد يعادل نحو 22 ألف لتر مازوت.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن