«الحر»: واشنطن خفضت دعمها اللوجستي لـ«قوات المعارضة»

 وكالات : 

نقل موقع «السورية نت» المعارض عن ما اسماه قيادي في ميليشيا «الجيش الحر»، أن الولايات المتحدة الأميركية خفضت مساعدتها اللوجستية لما تسميها «فصائل المعارضة السورية» وتصنفها على أنها «معتدلة»، في الشمال السوري خلال الشهرين الماضي والجاري.
وقال القيادي الذي رفض الكشف عن هويته: إن «برنامج الدعم اللوجستي الذي تشرف عليه وزارة الخارجية الأميركية عن طريق وكالة المساعدات الدولية (يو إس إيه آي دي) اقتصر مؤخراً على المواد الغذائية فقط مع الإنقاص من كمياتها»، مبدياً «استغرابه الشديد» من تراجع الدعم.
وأضاف: إن «عدداً من الفصائل توقف البرنامج عن تزويدها بالدعم اللوجستي منذ مدة خاصة في مدينة حلب لأسباب غير مفهومة». وعن المواد التي استلمتها المجموعات التي تصنفها واشنطن على أنها «معتدلة» خلال الأشهر الماضية، فقد أوضح المتحدث وفق الموقع المعارض أن «هذه المساعدات، تضمنت خلال الأشهر السابقة بعض الآليات الثقيلة مثل صهاريج الماء، والوقود، والشاحنات والمولدات الكهربائية، وأغطية فصل الشتاء ولباساً عسكرياً بالإضافة إلى سلل غذائية وطبية».
وفي شهر آذار الماضي أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مساعدات وصفتها بـ«غير القتالية» لهذه المجموعات بقيمة 70 مليون دولار. يشار إلى أن وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) تشرف أيضاً ومنذ سنوات على برنامج آخر سري لتدريب مقاتلين تسميهم «المعارضة السورية»، وقد قرر الكونغرس الأميركي مطلع حزيران الفائت تخفيض الدعم المقدم لهذا البرنامج أيضاً بنسبة 20%.