سورية

«العليا للمفاوضات» ترفض تصريحات روسيا حول سلبيتها في «جنيف 7»

| الوطن

بعد أن تمكن وفد الجمهورية العربية السورية من فرض وجهة نظره وتحويل سلة مكافحة الإرهاب إلى أولوية، تباكت «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة، معلنة رفض التصريحات التي أدلى بها السفير الروسي في جنيف ألكسي بورودافكين. وكان الدبلوماسي الروسي قال في تصريحاته: «إن أهم سلبيات المحادثات هي وجود عناصر متطرفة داخل الهيئة العليا للمفاوضات يطالبون بإقصاء الرئيس الشرعي للبلاد بشار الأسد».
وفي بيان لها أعربت «العليا للمفاوضات» عن استنكارها لهذا التصريح، معربة عن استغرابها أن يكون السفير الروسي غير مطلع على بيان «منصة الرياض».
وأضافت: «نؤكد للسفير ولكل من يريد التشويش على وحدة موقف المعارضة الوطنية أن الذين يقبلون ببقاء (الرئيس) الأسد ليسوا من الثورة أو المعارضة، بل هم مؤيدو (الرئيس) الأسد والمناصرون له، ولا مكان لهم في صفوف الثورة والمعارضة».
من جانبها، نشرت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» والمنضوية في وفد «منصة الرياض»، على صفحتها في «فيس بوك»، تصريحاً للمنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم اعتبر فيه أن نتائج «جنيف 7»، «متواضعة على صعيد العملية السياسية المخصصة للانتقال السياسي وانحصرت في جلسة رسمية واحدة في اليوم الأخير في مبنى الأمم المتحدة مع الوفد التفاوضي بسبب إصرار الوفد الحكومي على عدم القبول بمناقشة الانتقال السياسي والإصرار على سلة الإرهاب فقط».
وأضاف: «غير أن الجولة كانت إيجابية ومثمرة على صعيد الحوار بين وفد الهيئة العليا وبين منصتي القاهرة وموسكو، خلال فترة الجولة، وخلال اللقاءات التقنية التي تمت بعد الجولة السادسة بين مندوبين عن وفود المعارضة بمشاركة خبراء تقنيين من بعثة دي ميستورا وبلغت 14 لقاء أنتجت توافقات تشمل ثلاثة محاور تتعلق بالانتقال السياسي، العملية الدستورية والموقف من بيان الرياض والانتخابات، وتتألف الوثيقة من خمس صفحات، تتطلب التصديق من الهيئة كمرجعية للوفد التفاوضي، وستستمر اللقاءات التقنية بعد هذه الجولة للتوافق على تشكيل هيئة الحكم ومؤسسات المرحلة الانتقالية وكافة الأمور التي تتعلق بالانتقال السياسي تمهيداً لتشكيل الوفد الواحد».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن