الأولى

قفزات نوعية في حلب.. الانتهاء من تعبيد طريق المطار وفرن هنانو في الخدمة

| حلب- الوطن

أكد محافظ حلب حسين دياب أن المحافظة تسعى بدأب وعلى الدوام لتحسين خدماتها للمواطنين بشكل أفضل وأمثل، وهي قطعت خطوات متميزة ومتسارعة في هذا المجال وفي زمن قصير نسبياً.
وأوضح دياب لـ«الوطن» أن حزمة قرارات اتخذت وستتخذ لتحقيق قفزة نوعية في مجال الخدمات تلبي تطلعات وآمال سكان حلب، ومنها قرار مبيت سيارات وصهاريج الغاز والمازوت في كراج الحجز بحي بستان القصر حيث بدأ سريانه أمس بالتوازي مع مبيت بولمانات السفر في كراج الراموسة بدل الشوارع التي ستخلو أيضاً من الشاحنات التي ستنقل إلى ساحات خاصة بها في طرف المدينة إلى حين الانتهاء من تجهيز الموقع الدائم المخصص لها في منطقة الشيخ نجار على أن يلتزم أصحاب الشاحنات بخط سير محدد سلفاً لدخول المدينة والخروج منها، الأمر الذي سيوفر الراحة للأهالي وانسياب حركة المرور للطرقات.
وأشار إلى أن أعمال تعبيد طريق مطار حلب الدولي، والذي يعد بوابة المدينة من الشرق، ستنتهي اليوم على أن تجري إنارته بالطاقة الشمسية خلال أيام، ولفت إلى أن الأحياء الشرقية من المدينة تنال حصتها من الخدمات، إذ تم افتتاح فرن هنانو الآلي فيها بطاقة إنتاجية مقدارها 14 طناً من الدقيق يومياً.
وبين أن دائرة المذبح الفني في منطقة الراموسة باشرت عملها قبل أيام من جديد لضمان سلامة اللحوم المذبوحة والقضاء على ظاهرة الذبح العشوائي ومخلفاتها في الأحياء والشوارع والتي تضر بالصحة العامة «كما جرى تنفيذ حملة لإزالة إشغاليات البسطات والسلاسل والعوارض المعدنية التي تحجز مواقف للسيارات بطريقة غير نظامية وتعيق حركة المشاة والسيارات بعد أن تم تنفيذ قرار إزالة آلاف البراكيات المتوزعة عشوائياً في الشوارع بعد أن خصصت لها 10 ساحات في أحياء المدينة المختلفة»، الأمر الذي لاقى استحسان الأهالي.
وأكد محافظ حلب أن محطة انطلاق الراموسة التي توقفت عن العمل لخمس سنوات، دارت عجلة رحلاتها الأسبوع الفائت مجدداً إلى المحافظات السورية بعد تخصيص ما يكفي من باصات النقل الداخلي على مدار الساعة لنقل المسافرين من وإلى المحطة وتلبية متطلبات مكاتب السفر والسائقين. وحول سوق الهال الجديد المؤقت في مساكن هنانو، قال إنه وجه بالإسراع في انجاز الدراسات اللازمة له لتوفير الراحة لسكان حي الحمدانية الذي يضم سوق الهال راهناً.
وبينما تحسن واقع مياه الشرب في انتظار أن تتحسن كمية المياه الواردة إلى حلب، يتم تغذية المدينة كهربائياً عبر خط الزربة 230 ك ف لساعتي تشغيل يومياً ريثما ينتهي إنجاز الخط البديل القادم من حماة عبر خناصر قريباً والكفيل لوحده بتوفير ساعات تغذية لا تقل عن 8 ساعات يومياً.
وقطعت حلب شوطاً مهماً في مشاريع إعادة إعمار المدينة على صعيد رفع الأنقاض وترحيل الأتربة وفتح الشوارع الرئيسة والفرعية وتأهيل بعض المباني الخدمية، وهي سبقت باقي المحافظات في الاعتماد على الطاقة الشمسية البديلة لتأمين إنارة مستديراتها وشوارعها بعدما بدأت العمل بالمرحلة الثانية من نقل السيارات المحترقة والمدمرة من شوارعها إلى ساحات مخصصة لها بضوابط محددة كفلت حقوق أصحابها والتي انتهت المرحلة الأولى منها بنقل 2500 سيارة على حين بوشر بنقل السيارات منزوعة العجلات والمغطاة بشوادر والمتوقفة منذ فترة طويلة في الشوارع إلى كراجات الحجز حتى يرجع أصحابها لاستلامها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن