الأولى

تقدم الجيش مستمر شرقاً.. وأهال يعودون إلى بلداتهم بريف حماة الشمالي

| حماة – محمد احمد خبازي – حمص – نبال إبراهيم

أكد مصدر ميداني في ريف حمص الشرقي لـ«الوطن»، أن القوات العسكرية المشتركة من الجيش والقوات الرديفة العاملة بريف حمص الشرقي، تمكنت من بسط سيطرتها على مواقع ونقاط جديدة خلال تقدمها باتجاه مدينة السخنة، مشيراً إلى أن قوات أخرى من الجيش واللجان الشعبية عززت مواقعها شمال غرب تلول الطفحة الجنوبية بنحو 2 كم إلى الشمال من طريق حمص تدمر شرقاً لتكون منطلقاً لمتابعة العمليات العسكرية ضد داعش بالريف الشرقي.
وفي حماة، أكد مصدر أمني لـ«الوطن»، أن إحدى الجهات المختصة أحبطت ثلاث عمليات انتحارية كان من المقرر تنفيذها في المدينة، بقبضها على الانتحاريين وتجريد أحزمتهم الناسفة ومصادرة مسدساتهم كاتمة الصوت، بالقرب من دوار الأربعين وفي ثلاث نقاط مختلفة أثناء توجههم سيراً إلى وسط المدينة صباح أول من أمس لتفجير أنفسهم على ثلاث مراحل متتابعة بغية إيقاع أكبر عدد من الضحايا المدنيين.
وصباح أمس شهد ريف حماة الشمالي عودة أهالي صوران ومعردس ومعان وكوكب إلى بلداتهم وقراهم، بعد أن أعلنتها الجهات المختصة مناطق آمنة ومستقرة، وذلك عقب تحريرها من الإرهابيين وتأمينها بالكامل من المفخخات والعبوات الناسفة التي فككتها وحدات الجيش الهندسية، بينما أكد المحافظ حماة محمد الحزوري خلال تفقده المنطقة مع مديري الجهات الخدمية أنه تم الإيعاز لجميع المؤسسات الخدمية في المحافظة لتأمين الاحتياجات الأساسية للأهالي خلال مدة أقصاها 48 ساعة بما يمكنهم من العودة لمنازلهم ومعاودة حياتهم فيها.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة «سانا»، أمس أن «الجهات المختصة اشتبهت بسيارة فجر أمس وهي تتحرك على طريق حمص باتجاه طرطوس غرب جسر أرزونة، وقامت بملاحقتها وتفجيرها في منطقة خالية من السكان وقتلت سائقها الإرهابي الانتحاري.
إلى الرقة ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن قوات الجيش العربي السوري وصلت إلى جبل البشري وتقدمت في بادية مدينة الرقة وعلى الحدود الإدارية مع حمص، وسيطرت على مئات الكيلومترات المربعة من محافظة الرقة.
وفي المدينة ذكر المرصد أن «قوات سورية الديمقراطية – قسد» تمكنت من «السيطرة على المنطقة الممتدة من حي نزلة شحادة إلى ضاحية الجزرة»، على حين أصدرت «قسد» بياناً نشرته على موقعها الرسمي، قالت فيه إن مقاتليها «حرروا حيَّ اليرموك بالكامل، مع اشتداد المعارك في الأحياء الأخرى وقُتِل 28 مرتزقاً، وتحرير أكثر من 500 مدنيّ ممن كانوا محاصرين في ذلك الحي».
وفي حلب أفاد المرصد بأن «قسد» سلمت جثث 9 من مقاتلي الميليشيات قضوا في أول جولة من معارك الطرفين بريف حلب الشمالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن