الأولى

غل يدعو لسياسة تركية خارجية «أكثر واقعية»…بكين: دبلوماسيون أتراك يسهلون انخراط صينيين بداعش

 وكالات : 

كشف مسؤول كبير في وزارة الأمن العام الصينية، عن حصول بعض الويغور الذين يعيشون في إقليم شينجيانغ بالصين على وثائق هوية تركية من دبلوماسيين أتراك في جنوب شرق آسيا ثم ينقلون إلى تركيا حيث «يباعون» للقتال لمصلحة جماعات إرهابية مثل تنظيم داعش.
وقال رئيس قسم البحث الجنائي في وزارة الأمن العام الصينية تونغ بيشان، أمام مجموعة صغيرة من الصحفيين في بكين، «ستعطيهم السفارات التركية وثائق إثبات شخصية»، مبيناً بالقول: «من الواضح أنهم صينيون، لكنهم سيعطونهم وثائق على أنهم أتراك»، بحسب وكالة «رويترز».
وقال تونغ: إن مئات الويغور حصلوا على وثائق من دبلوماسيين أتراك خاصة في كوالالمبور ثم سمح لهم بالسفر إلى تركيا.
وتابع تونغ: «هناك تنافس عليهم، البعض يرسل إلى العراق وآخرون إلى سورية»، مبيناً أن «الجماعات الإرهابية هناك بحاجة إلى أشخاص، وتدفع الجماعات الإرهابية ألفي دولار على الأقل نظير كل شخص، فهذه هي طريقتهم للتجنيد»، مشيراً إلى أنه لا يعلم عدد الويغور الذين يقاتلون الآن في صفوف داعش.
في سياق ذي صلة دعا الرئيس التركي السابق عبد اللـه غول إلى سياسة تركية خارجية «أكثر واقعية»، في واحد من أبرز تصريحاته منذ مغادرته السلطة التي تبرز تحفظه على سياسات الثنائي الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.
في الأثناء أكد رئيس «اتحاد الديمقراطيين السوريين» المعارض ميشيل كيلو أن تنظيم داعش الإرهابي «ظاهرة تحظى برعاية دولية وإقليمية»، متهماً «الولايات المتحدة بعدم الجدية في قتاله»، معتبراً أن الصراع في سورية لن يجد له حلاً قبل تحقيق الرهانات الأميركية الإسرائيلية ضد روسيا وإيران».
في السياق نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقالة لمسؤول في حركة «أحرار الشام الإسلامية»، لتعطي بذلك منبراً لمنظمة إرهابية تتحالف مع «جبهة النصرة» الفرع السوري للقاعدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن