عربي ودولي

ألمانيا تعيد النظر في صفقات سلاح لتركيا

أعلنت ألمانيا أنها تعيد النظر في طلبيات التسليح من تركيا، في ظل تفاقم الأزمة السياسية بين البلدين، في وقت ندد نائب في البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري بمحاولات النظام التركي ضرب أسس العلمانية في الدولة التركية وتحويلها إلى دولة دينية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية: «نفحص كل الطلبات»، ما يعني أن المكتب الفدرالي للاقتصاد ومراقبة الصادرات لن يصدر على الأرجح موافقات تصدير جديدة.
وجاءت آخر التصريحات الناقدة لأنقرة من وزير المالية الألماني فولفغانغ شيوبله، حيث صرح لصحيفة «بيلد» الألمانية أن «تركيا الآن تنفذ اعتقالات تعسفية ولم تعد تلتزم بالحد الأدنى من المعايير القنصلية. هذا يذكرني بما كان عليه الحال في جمهورية ألمانيا الديمقراطية». في غضون ذلك ندد النائب في البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري باريش ياركاداش بمحاولات نظام رجب طيب أردوغان ضرب أسس العلمانية في الدولة التركية وتحويلها إلى دولة دينية.
وقال ياركاداش: «إن حكومة حزب العدالة والتنمية منذ وصولها إلى السلطة قامت بالعديد من الخطوات للقضاء على العلمانية وفق متطلبات علاقة أردوغان مع الأنظمة الرجعية العربية ومع جميع التنظيمات المتطرفة في المنطقة». هذا وأصدرت سلطات النظام التركي أوامر باعتقال أربعة نشطاء حقوقيين بعد الإفراج عنهم في وقت سابق من هذا الأسبوع. وذكرت وسائل إعلام تركية أن مكتب المدعي العام في اسطنبول قدم اعتراضا بشأن الإفراج عن الناشطين الأربعة يوم الثلاثاء الماضي والمحكمة وافقت على الاعتراض. ويعتبر الناشطون جزءاً من مجموعة تم احتجازها في وقت سابق من الشهر الجاري خلال دورة تدريبية في اسطنبول ومن بينهم مديرة مكتب منظمة العفو الدولية في تركيا إيديل إيسر.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن