عربي ودولي

«النواب اليمني» يدعو إلى إيجاد حل سياسي عادل للأزمة … صنعاء: سنستهدف مناطق حيوية لبني سعود ما لم يوقفوا عدوانهم

| الوطن- وكالات

أكد الجيش اليمني أنه سيستهدف مناطق حيوية لنظام بني سعود ما لم يوقف عدوانه على الشعب اليمني.
وفي بيان تلقت «الوطن» نسخة منه قالت وزارة الدفاع القوة الصاروخية اليمنية: «على النهج الذي اختطه شعبنا اليمني بالدفاع عن الكرامة والسيادة، كان إطلاق الصاروخ الجديد بركان H 2 الباليستي بعيد المدى مساء يوم السبت 22 تموز 2017م على مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية، مصيباً هدفه بدقة»، مشيراً إلى أن وبهذا الإنجاز النوعي نعلن تدشين مرحلة ما بعد الرياض
وأكد البيان أن «إطلاق مرحلة ما بعد الرياض أتت رداً على جريمة «ذبح الأسرى» من رفاقنا أبطال الجيش واللجان الشعبية في موزع في تعز، ونحذر تحالف العدوان من المساس بكرامة أسرانا، وعليه أن يسلك المسار التفاوضي لمعالجة شاملة لملف الأسرى، وإلا فسوف يدفع الثمن غالياً». كما أضاف البيان: إنه «طالما التحالف مستمرٌ في عدوانه وجرائمه الوحشية بحق شعبنا اليمني وفي فرض الحصار على مطاراتنا وموانئنا، فعملياتنا الصاروخية، بإذن اللـه تعالى، سوف تستمر في تصاعد».
ونوه البيان أن «مصافي النفط أصبحت هدفاً عسكرياً، وعلى الشركات الأجنبية العاملة لدى تحالف العدوان أن تأخذ عملياتنا الصاروخية محمل الجد، وهذا أول وآخر تنبيه لها، ولسنا معنيين بأن نكرر تنبيهنا في كل مرة، ونصيحتنا أن يحزموا حقائبهم ويغادروا مواقعهم».
وفي السياق دعا مجلس النواب اليمني أمس كل الأطراف المعنية لوضع المصلحة العليا للوطن فوق كل المصالح والمشاريع الصغيرة والقبول بالآخر والدخول في حوار بناء وشامل من دون شروط مسبقة وبإشراف دولي للوصول إلى حل سياسي عادل يضمن تحقيق السلام والاستقرار لليمن والمنطقة وينهي معاناة اليمنيين من ويلات الحرب المدمرة والحصار الخانق والأوبئة القاتلة.
كما دعا المجلس الأمم المتحدة إلى وضع آلية مناسبة لمراقبة سير العمل في جميع المنافذ البرية والموانئ البحرية والمطارات الجوية في أنحاء الجمهورية اليمنية من دون استثناء لضمان تحصيل إيراداتها إلى البنك المركزي اليمني وبما يكفل مواجهة كل الالتزامات الحكومية من صرف مرتبات موظفي الدولة وتوفير المواد الغذائية والدوائية ومواجهة شبح الأوبئة القاتلة التي تفتك بأبناء الشعب اليمني في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية.
وطالب مجلس النواب اليمني مجلس الأمن أن يضطلع بدوره الإنساني والقانوني بشأن إلغاء القرارات والإجراءات كافة التي اتخذت خلال الفترة الماضية وأدت وتؤدي إلى تمزيق وتشتيت اللحمة الوطنية وعدم الاستقرار الغذائي والصحي. وأشار المجلس إلى أن اليمن يعاني أوضاعاً إنسانية كارثية تهدد الحياة الإنسانية فيه بخطر المجاعة جراء العدوان الذي يتعرض له والذي خلف أثاراً مأساوية راح جراءها آلاف الضحايا من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين وتدمير البنية التحتية من الموانئ والمطارات والطرق والجسور والمصانع والمزارع.
كما أشار المجلس إلى انتشار الأوبئة القاتلة ومنها وباء الكوليرا الذي أدى إلى وفاة أكثر من 1700 شخص كما سجلت نحو 297.438 حالة اشتباه في إصابتها بالكوليرا في 288 مديرية و22 محافظة حتى 20 الشهر الجاري على حين ما يقارب 16 مليون شخص لا يحصلون على المياه الكافية وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية ما يجعلهم عرضة للوقوع ضحايا هذا الوباء.
ويشن النظام بني سعود عدواناً على اليمن منذ أكثر من سنتين مستخدماً مختلف أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً ما خلف عشرات آلاف القتلى والمصابين ودماراً كبيراً في البنى التحتية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن