الخبر الرئيسي

قافلة مساعدات إلى ريف حمص الشمالي.. والنصرة تسيطر على مدينة إدلب لتدخل نفق التفجيرات … انتصارات جرود عرسال متواصلة.. واتفاق الغوطة الشرقية صامد

| الوطن – وكالات

مع استمرار الجيش العربي السوري وحلفائه في التقدم على أكثر من جبهة في مواجهة التنظيمات الإرهابية وإدخال قافلة مساعدات إلى ريف حمص الشمالي، كانت جبهة النصرة الإرهابية تحكم قبضتها على مدينة إدلب التي يبدو أنها دخلت نفق التفجيرات الانتحارية.
وتابع أمس الجيش وحلفاؤه عملياتهم في عمق البادية السورية وسيطروا على عدد من النقاط الحاكمة بمسافة 3 كم شمال شرق «المحطة الثالثة» من جهة «قارة المسكة» باتجاه «حقل الضبيات» شرق مدينة تدمر، كما وسعوا من مساحة سيطرتهم شرق «محطة تجميع غاز الهيل» مسافة 1.5 كم شمال شرق تدمر، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش، وفقاً لصفحة «الإعلام الحربي المركزي» على موقع «فيسبوك».
من جهتها، صفحات أخرى، أكدت استعادة الجيش السيطرة على عدة نقاط شمال غرب مدينة السخنة بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
إلى ذلك، دخلت إلى ريف حمص الشمالي قافلة مساعدات إنسانية تضم أكثر من 20 شاحنة، تحمل على متنها نحو 7 آلاف سلة غذائية مع مادة الطحين، على أن يجري توزيعها على 7 قرى وبلدات في ريف حمص الشمالي، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.
وعلى الحدود السورية اللبنانية، وبعد يوم من سيطرة الجيش على جرود فليطة، ذكر موقع قناة «الميادين» الإلكتروني، أن مقاتلي المقاومة اللبنانية يواصلون تقدمهم في منطقة جرود عرسال، لليوم الثالث على التوالي، ضمن عملية القلمون المشتركة مع الجيش العربي السوري، ودخلوا أمس وادي الخيل وقصفوا بالمدفعية مواقع مسلحي جبهة النصرة إضافة إلى مواقع المسلحين في وادي الدب، ووادي المعيسرة.
وكشفت «تنسيقيات المسلحين» أن ميليشيا «سرايا أهل الشام» التابعة لميليشيا «الجيش الحر» التي اصطفت إلى جانب «النصرة»، أعلنت وقف إطلاق النار في جرود عرسال اللبنانية تمهيداً للمفاوضات.
وفي جنوب البلاد، أدى انفجار لغم من مخلفات الميليشيات المسلحة، إلى إصابة طفلين غرب تلة النقار التي حررها الجيش العربي السوري مؤخراً في الريف الشمالي من محافظة القنيطرة وذلك أثناء جني محصول التوت الشامي في تلك المنطقة.
شرقاً ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن وحدات الجيش العاملة في دير الزور «خاضت اشتباكات متقطعة مع إرهابيي داعش على الأطراف الجنوبية للمدينة ومحيط المطار أوقعت خلالها العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهم».
وفي إدلب أحكمت «هيئة تحرير الشام» واجهة جبهة النصرة، قبضتها على مدينة إدلب بعد انسحاب ميليشيا «أحرار الشام الإسلامية» منها، وفق تأكيد نشطاء من داخل المدينة وكذلك صفحات على «فيسبوك»، بموازاة ذلك شهدت المدينة انفجارين تضاربت الأنباء حول عدد القتلى فيهما، فبينما تحدث نشطاء عن 13 قتيلاً وقرابة 30 جريحاً لفت نشطاء آخرون إلى أن عدد القتلى بلغ 30 ناهيك عن الجرحى.
وفي ريف العاصمة أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» التزام الجيش العربي السوري باتفاق وقف إطلاق النار في يومه الثاني أمس في المناطق التي شملها في غوطة دمشق الشرقية، وذلك بعد ادعاء «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض بأن الجيش العربي السوري قام بخروقات متكررة للهدنة.
وأوضح المصدر الميداني أن الجيش العربي السوري استأنف عملياته في مناطق سيطرة ميليشيا «فيلق الرحمن» و«النصرة» المستثناتين من الاتفاق في جوبر وعين ترما ليل السبت الأحد، على حين تحدث نشطاء على «فيسبوك» بأن ميليشيا «جيش الإسلام» خرقت الهدنة المعلنة مع الجيش و«استهدفت مواقعه» في جبهات حوش الضواهرة والريحان بـ«قذائف المورتر وقذائف مدفع جهنم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن