سورية

اتفاق بين «الأحرار» و«النصرة».. والأخيرة تسيطر على معبر «خربة الجوز» بريف اللاذقية … منشورات تدعو أهالي أريحا لـ«العودة إلى حضن الوطن»

| الوطن – وكالات

ألقت طائرات مروحية تابعة للجيش العربي السوري مناشير على أطراف مدينة أريحا بريف إدلب تضمنت نداء إلى جميع الشباب الذين تورطوا بحمل السلاح للعودة إلى حضن الوطن، على حين أعلنت كل من ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» و«هيئة تحرير الشام» التي تعتبر جبهة النصرة الإرهابية أبرز مكوناتها، عن اتفاق جديد ينهي الاقتتال الدائر بينهما في محافظة إدلب، والعودة إلى اتفاق «الجمعة» الذي يقضي بتسليم الأولى معبر باب الهوى للثانية التي سيطرت على معبر «خربة الجوز» بريف اللاذقية الشمالي.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن طائرات ألقت سلالاً على بلدتي كفريا والفوعة، بريف إدلب الشمالي الشرقي المحاصرتين من «تحرير الشام»، على حين «ألقت طائرات مروحية مناشير» على أطراف مدينة أريحا جاء فيها: «نداء الوطن إلى أبنائه.. إلى جميع الشباب الذين تورطوا بحمل السلاح.. الأزمة إلى انفراج ونجاحات الجيش العربي السوري تؤكد قرب الانتهاء من الأزمة.. أيها الشباب لا تظلموا أنفسكم.. المستقبل أمامكم.. والفرصة سانحة لتعودوا إلى حضن الوطن، فاغتنموا هذه الفرصة قبل فوات الأوان وبادروا إلى ترك السلاح.. كما فعل المئات غيركم.. الدولة ترعاكم وترحب بعودتكم».
إلى ذلك، أعلن كل من «أحرار الشام» و«تحرير الشام» عن اتفاق جديد توّج اجتماع الطرفين مساء الأحد، تصدرت بنوده العودة إلى اتفاق الجمعة بينهما، وإيقاف حالة الاستنفار والمضايقات والاعتقالات بينهما.
ونص الاتفاق وفق ما نقلت مواقع إلكترونية المعارضة، على «حل التجاوزات الحاصلة بعد اتفاق الجمعة وإعادتها خلال مدة أقصاها 5 أيام».
ومنح الاتفاق أي تشكيل تابع لـ«أحرار الشام»، «الحق بالتراجع عن بيعته للهيئة إذا شعر أنه فعل ذلك مكرها».
واتفاق «الجمعة» وقّعته «أحرار الشام» مع خصمها «تحرير الشام» ويقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين ووضع معبر باب الهوى تحت إدارة مدنية.
وسيطرة «تحرير الشام» على معبر «خربة الجوز» بريف اللاذقية على الحدود مع تركيا.
وبحسب المواقع، فإن «تحرير الشام استلمت المعبر الحدودي مع تركيا في قرية خربة الجوز من «أحرار الشام» من دون اشتباك.
كما تمكنت سيارتان تابعتان لـ«النصرة»، من السيطرة على حاجز قرية الزعينية على طريق جسر الشغور القديم والذي يعتبر مسيطراً على التحركات بالمنطقة، وكان الحاجز يتبع لـ«الأحرار». ومن ناحية أخرى رفضت كل الميليشيات المسلحة المتواجدة في المنطقة التدخل في الاقتتال، وطلبت من كافة مسلحيها الحيطة والحذر وعدم الاشتباك إلا في حالة الدفاع عن النفس.
وتسعى «تحرير الشام» للسيطرة على كامل المناطق الحدودية مع تركيا، حيث تمكنت من السيطرة على أغلبية هذه المناطق من «أطمة» حتى معبر «باب الهوى»، و«حارم و«سلقين»، وصولاً إلى «خربة الجوز» و«الزعينية».
في غضون ذلك أفاد شهود عيان وفقا للمواقع، بأن أربع طائرات تابعة لـ«التحالف الدولي» حلّقت في أجواء محافظة إدلب الأحد، مؤكدين أن صافرات الإنذار دوّت في المدينة.
وبعد السيطرة على معبر خربة الجوز «41 كم غرب مدينة إدلب» من قبل «تحرير الشام»، قامت تركيا بإغلاقه حتى إشعار آخر، حسبما أكدت وكالات معارضة.
ونقلت الوكالات عن نشطاء أن «كتائب أنصار الشام» المنشقة عن «أحرار الشام» والمبايعة لـ«تحرير الشام» استلمت المعبر، بعد انسحاب الأحرار منه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن