الصفحة الأخيرة

السفارة العراقية بدمشق تحتفل بتحرير الموصل … الطائي: لقاء الجيشين العراقي والسوري يؤكد الإرادة الحقيقية في التصدي للإرهاب

| سانا – تصوير: طارق السعدوني

أكد الوزير المفوض والقائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق رياض الطائي أن تحرير مدينة الموصل يتزامن مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية وقال: إن تحرير مدينة حلب من الإرهاب شكل بشارة خير لتحقيق الانتصار في الموصل وإن لقاء الجيشين العراقي والسوري على الحدود بين البلدين يؤكد الإرادة الحقيقية للبلدين الشقيقين في التصدي للإرهاب وتطهير المناطق الحدودية بينهما لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية كما كانت سابقاً.
وأقامت السفارة العراقية بدمشق مساء الإثنين الماضي حفل استقبال بفندق داما روز بمناسبة تحرير مدينة الموصل من إرهابيي تنظيم داعش.
ورأى الطائي في كلمة ألقاها على هامش الحفل، أن أبناء العراق سحقوا أخطر تنظيم إرهابي يهدد أمن واستقرار الشعوب وسلامتها، مثمناً دور الدول التي دعمت العراق وتضامنت معه.
وأشار الطائي إلى أهمية تضافر الجهود والمساعدة لإعادة الإعمار والاستقرار للمناطق المحررة ومنها الموصل إذ لا نصر دون عودة جميع النازحين إلى مدنهم مع ضمان حياة مستقرة وآمنة لهم.
بدوره هنأ نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد الشعب العراقي وجيشه وقيادته بالانتصار الذي حققه في مدينة الموصل وتحريرها من إرهابيي داعش والذي يعد انتصاراً للجميع.
ولفت المقداد إلى أن الذي يسعى لتقسيم سورية أو العراق أو أي بلد عربي آخر ينفذ مخططاً صهيونياً غربياً مشيراً إلى أن لقاء الجيشين العربيين السوري والعراقي على الحدود بين البلدين رسالة لدول غربية لا يزال بعضها يقف على الحدود ليمنع تواصل الجيشين الشقيقين خدمة لمخططات الكيان الصهيوني.
وأوضح أن التنسيق الكبير القائم بين القيادتين في سورية والعراق يمثل أملاً متجدداً للأمة العربية من أجل الانتصار على الإرهاب، مشيراً إلى نضال الشعب الفلسطيني ضد كيان الاحتلال الصهيوني ودفاعه عن المسجد الأقصى.
من جانبه ثمن المفتي العام للجمهورية أحمد بدر الدين حسون الانتصار الذي حققه العراق الشقيق في الموصل والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والمقاومة الوطنية اللبنانية، منتقداً بشدة المخططات الإسرائيلية التهويدية لهدم المسجد الأقصى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن