ثقافة وفن

«عيد التلفزيون»

| يكتبها: «عين»

أفضل ما فعلته قناة سورية دراما!

أفضل شيء عملته قناة سورية دراما أنها أخرجت جهاز العروس من «السَبَتْ» الموجود في صدر البيت، أي صندوق الجهاز، وهو هنا، مكتبة الأشرطة التي يمكن أن يؤلف عليها أي كاتب محترف أكثر من عشرين مسلسلاً، وكل مسلسل بعشرة أجزاء!
عرضت قناة سورية دراما الكثير من أعمال الأبيض والأسود، ومن دون أن تدري، هل لاحظتم ماذا فعلت في نفوسنا؟!
أولا: أحسسنا أن التلفزيون السوري إنجاز حضاري في وقته وأنه أسس لفنون جميلة تستحق الوقوف عندها.
ثانياً: أحسسنا بالفارق بين التلفزيون أيام الأسود والأبيض، والتلفزيون الحالي، والفارق بسيط: الأسود والأبيض أفضل!
ثالثا: لا يمكن لا للتلفزيون ولا لمؤسسة الإنتاج الدرامي أن تنتج أعمالاً بجودة الأعمال الرائدة، حتى لو أعطوا الفنان ما يوازي أجرة نادين نسيب نجيم في مسلسل الهيبة!
رابعاً: الصدق في العمل الفني الرائد يوازيه التصنع في العمل الفني الحالي!!
خامسا: لو تمت إعادة حكايا الليل عشر مرات فلن يحصل لنا من الملل مايحصل لو أعدنا باب الحارة نصف حلقة!
على هذا الأساس، قرأ هؤلاء الصحفيون عيد التلفزيون. قام واحد منهم، وأشعل شمعة على الطاولة، وقال:
أتذكرون عادل أبو شنب الذي كان يجلس في هذا المقهى؟!
وأضاف قبل أن يسمع الإجابة:
كان يرصد أحاسيس الناس ونبضهم وهو يكتب للتلفزيون. أما الآن فأين الناس مما يحصل في التلفزيون؟!

خفايا أحاديث إصلاحية!
طرحت مجموعة من الصحفيين في جلسة خاصة اشتملت على أربعة ممن يكتبون في الصحافة سؤالاً مهماً مع إجابة، فقد سألوا عن السبب الذي لا يتحدث فيه الإعلام عن الإصلاح في الإعلام، وكان الجواب سؤالاً جديداً: ليكون مفكرين أنهم عال العال؟ مصيبة!
تحدثت الوزيرة عن الأبليكشن!

عندما تحدثت إحدى الوزيرات في أحد الموضوعات عن «الأبليكيشن» في حديث تليفزيوني، ردت المذيعة أن نصف الشعب السوري لايعرف معنى أبليكيشن، الأولى استخدمت مصطلحاً في خطاب أوسع من الاختصاصي، والثانية قللت من قيمة 50% من المشاهدين، ويمكن أن يكون أقل بكثير، أليس معنى أبليكيشن هو «التطنيش»؟!!

الصحة وعوالمها!
أعاد التلفزيون أكثر من مرة برنامج عالم الصحة، وهو يتحدث عن مشفى الأسد الجامعي، وما ورد في البرنامج مهم، ولكن أليس من حقنا أن نسأل عن «عالم الصحة» عندنا في وقت غصت فيه صفحات الفيس بوك المحلية بالحديث عن دورات المياه في المشافي؟!

طريق الأصوات!
الاستياء بلغ أشده من برنامج «أصوات»، ومن انتمائه إلى ما قبل برنامج «طريق النجوم»، ولمعرفة أهمية هذه البرامج، ما رأيكم أن نعيد عرض «طريق النجوم»، ونحاول الاستقصاء عن المكان الذي وصل إليه أولئك النجوم في طريقهم الذي اتبعوه بعد البرنامج!

قيل وقال والحبل ع الجرار
• قالت مذيعة حريصة، ولا توصوا حريصاً، أن لا فائدة من البرامج التي تتحدث عن الفكر القومي والعرب، لأن الناس ملّت من الطرفين!
• قيل إن احتفالات إذاعة صوت الشباب بأعياد انطلاقتها الميمونة هي محاولة للهروب من أي تفكير بإلحاقها بإذاعة صوت الشعب. المهم تعشّينا!
• في حوار سياسي قال أحد المحللين إنه لا يفضل انتفاضة السكاكين، بل يفضل انتفاضة الحجارة، ويرى أن انتفاضة الصلاة في شوارع فلسطين أقوى وأكثر فعلاً من السلاح!
• محرر دؤوب يبحث عن محطات جديدة قيل إنها ستظهر من تحت الماء، والسبب أنه يحمل مشروعا جديداً يريد أن يعمل عليه!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن