عربي ودولي

شجارٌ وانسحاب لنواب أردنيين يتهمون الحكومة بتهريب الإسرائيليين!

انسحب عدد من نواب البرلمان الأردني احتجاجاً على موقف الحكومة من حادثة السفارة الإسرائيلية وإخراج طاقمها من الأردن.
وقام النائبان خالد الفناطسة وصداح الحباشنة وعدد من نواب «كتلة الإصلاح النيابية» بالصراخ مطالبين زملاءهم بالخروج من الجلسة وإلغائها.
وقال الفناطسة: إن «دم الأردنيين ليس رخيصاً ولا يجوز الجلوس مع الحكومة المقصّرة.. ومن لديه شرف فلينسحب».
وفي شريط مصور نشرته وكالة عمّون الأردنية يظهر النائب الفناطسة ولدى خروجه من القاعة يتوجّه إليه النائب فيصل الأعور ببعض الكلمات ما دفع الفناطسة إلى ضرب الأعور على رأسه بزجاجة من المياه.
أما النائب الحباشنة فقال لزملائه: «من يستحي فلينسحب من الجلسة ولا يجوز الجلوس مع حكومة هرّبت الإسرائيليين».
وهاجم رئيس البرلمان عاطف الطراونة الحكومة «على تقصيرها» مطالباً إياها بتقرير مفصل حول الحادثة.
وكان وزير الداخلية غالب الزعبي قد تعهّد بإطلاع البرلمان على تفاصيل التحقيقات حول حادثة السفارة الإسرائيلية.
وبيّن الزعبي أن شابين أردنيين دخلا إلى المبنى التابع للسفارة الإسرائيلية يعملان في مهنة النجارة لتركيب الأثاث للبيت، إلا أن أحدهما قام بطعن أحد رجال أمن السفارة بـ«المفك»، ما دفع الحارس الإسرائيلي إلى إطلاق النار على الحاضرين ما أدى إلى مقتل أردنيين، حسب روايته.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية الإثنين: إن طاقم السفارة الإسرائيلية في عمّان عاد إلى «إسرائيل» بمن فيهم الضابط الذي قتل الأردنيين.
وكان نتنياهو اتصل هاتفياً بالملك الأردني واتفقا على مبادئ عامة لحل الأزمة القائمة. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن «أجواء الحوار مع الأردن كانت إيجابية»، وأضافت: إن «الأردن لم تشترط إزالة البوابات الإلكترونية عن مداخل الأقصى بالسماح لحارس أمن السفارة بالعودة إلى تل أبيب».
(الميادين- وكالات)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن