الأمم المتحدة تحث على تهدئة في القدس.. وآلاف الأردنيين: «الموت لإسرائيل»

| وكالات

بينما كانت الأمم المتحدة تحث على الحفاظ على الوضع الراهن في مدينة القدس المحتلة المحدد منذ عام 1967، والحفاظ على أمن وحرية المصلين والزوار في الأماكن المقدسة، كان آلاف الأردنيين يتظاهرون غضباً من حادثة السفارة الإسرائيلية في عمان أول أمس.
وفي جلسة خاصة لمجلس الأمن حول القدس أمس، قدم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إحاطة أعرب خلالها عن أمله بأن يؤدي قرار الاحتلال بإزالة أجهزة الكشف عن المعادن وضمان أمن الزوار والمصلين في الأماكن المقدسة، إلى تهدئة التوترات الحالية بالمدينة المقدسة والسماح بالعودة الآمنة للمصلين إلى الحرم الشريف، على حين أكدت قناة «الميادين» قيام الاحتلال بقمع المصلين عند باب الأسباط بالقدس وإطلاقه وابلا من قنابل الصوت باتجاههم ليل أمس.
وفي عمان خرج آلاف المتظاهرين يهتفون «الموت لإسرائيل» خلال جنازة لأحد القتيلين الأردنيين في حادث سفارة إسرائيل في عمان والذي سقط بإطلاق نار من إسرائيلي موظف بالسفارة، وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أن لا صفقات ولا مفاوضات في التعامل مع حادثة السفارة، موضحاً خلال مؤتمر صحفي أن الأردن تمسك بعدم مغادرة الدبلوماسي الإسرائيلي قبل أخذ إفادته، رغم تمتعه بالحصانة الدبلوماسية! على حين كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستقبل الوقت ذاته عينات شلاين كالأبطال في تل أبيب.