شؤون محلية

الحجلي لـ«الوطن»: المراقبون التموينيون يتعرضون للشتم والضرب

| السويداء-عبير صيموعة

بيّن رئيس اتحاد العمال في السويداء جمال الحجلي أن عدد عناصر الرقابة التموينية في السويداء الذي لا يتجاوز 12 عنصراً انعكس سلباً على العمل الرقابي على الأسواق وخاصة مع زيادة الفعاليات التجارية في المحافظة خلال السنوات الماضية فضلاً عن تكليف تلك العناصر، إضافة إلى الجولات الرقابية، متابعة توزيع المحروقات والإشراف على الأفران والنقل وغيرها، ما فرض واقعاً رقابياً صعباً عجزت معه العناصر التموينية عن متابعة الفعاليات الرئيسية كافة ومراقبتها وخاصة مع ما تعانيه أسواق المحافظة من فوضى في التسعير وفقدانها جميعاً نظام الفوترة الذي يلزم تجار الجملة بأسعار موحدة ويحد من تحكمهم في أسواق المحافظة.
وأشار الحجلي إلى أن الصعوبات التي يواجهها عمال الرقابة التموينية، إضافة إلى قلة العناصر، تكمن في عدم وجود حماية ومؤازرة أثناء العمل، الأمر الذي عرّض الكثير منهم إلى الشتم والسب فضلا عن تعرض البعض إلى الضرب لمجرد محاولتهم تنظيم ضبوط تموينية للفعاليات التجارية المخالفة على أنواعها كافة، لافتاً إلى ضرورة العمل على زيادة العناصر الرقابية وتأمين الحماية لهم أثناء تادية عملهم، إضافة إلى ضرورة رفع تعويضات العمل بما يتناسب مع طبيعة الأعمال التي يقومون بها.
وأكد الحجلي ضرورة ضبط الأسعار من الجهات المعنية والمقصود هنا (الحكومة الاقتصادية) والسعي إلى تأمين متطلبات المواطنين المعيشية بما يتناسب مع مستوى دخلهم وخاصة العمال منهم لأن الارتفاعات الكارثية لأسعار المواد كافة وخاصة الغذائية منها وتزامنها مع انخفاض المستوى المعيشي للعامل أوصله إلى مرحلة العجز عن تأمين أبسط مستلزمات معيشته اليومية، كما طالب الحجلي بضرورة تفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي وإلزامهم بعدم استجرار المواد ضمن الصالات من تجار الجملة وأن يقوموا بدور المستورد أو الاستجرار من المنتج إلى المستهلك مباشرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن