عربي ودولي

ترامب: «حزب اللـه» خطر على لبنان والمنطقة!.. والحريري: ملتزمون بالـ1701

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إثر لقائه في البيت الأبيض الثلاثاء رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن حزب اللـه اللبناني يشكل «تهديدا» للشرق الأوسط برمته، وأضاف: «نثمن جهود لبنان لحماية حدوده ومنع تنظيم «داعش» وغيره من الجماعات الإرهابية من كسب موطئ قدم لها داخل البلد».
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مع الحريري في حديقة البيت الأبيض: إن «حزب اللـه هو تهديد للدولة اللبنانية، للشعب اللبناني وللمنطقة برمتها» (حسب قوله)، وأضاف: إن «التنظيم يواصل تعزيز ترسانته العسكرية».
كما دان الرئيس الأميركي (الداعم الرئيسي لكيان الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه بحق الفلسطينيين والمنطقة) مساعدة إيران لحزب اللـه وما يقوم به في سورية من دور عسكري إلى جانب القوات السورية.
ووعد ترامب باستمرار المساعدة الأميركية للبنان، مشيراً إلى أن «مساعدة أميركا يمكن أن تساهم في ضمان أن يكون الجيش اللبناني هو المدافع الوحيد عن لبنان».
ورداً على سؤال بشأن فرض عقوبات على «حزب الله» قال الرئيس الأميركي «سأعلن عن قراري بوضوح خلال الساعات الـ24 المقبلة»، مضيفاً «لدي اجتماعات مع بعض من مستشاري العسكريين ذوي الخبرة الواسعة وآخرين لذلك سأتخذ قراري خلال وقت قصير».
وشكلت ملفات مكافحة الإرهاب واللاجئين السوريين في لبنان والمساعدة العسكرية الأميركية للجيش اللبناني أبرز محاور المباحثات بين ترامب والحريري في المكتب البيضاوي.
وأشاد ترامب أمام الصحفيين بما يقوم به الجيش اللبناني من «حماية لحدود لبنان ومنع تنظيم الدولة الإسلامية وإرهابيين آخرين من إيجاد موطئ قدم لهم في لبنان».
وقال: إن «جيش الولايات المتحدة فخور بأنه ساهم في هذه المعركة وسنواصل القيام بذلك»، من دون أن يوضح تحديدا إذا ما كان يعني بقوله استمرار المساعدة العسكرية الأميركية لبيروت والتي يؤكد العديد من الخبراء أن واشنطن تعتزم خفضها بقوة.
من جهته، قال الحريري: «شكرت الجهود الأميركية المبذولة في لبنان لحماية الاستقرار السياسي والاقتصادي، كما أن اليونيفيل تساعد في حماية الاستقرار، وحكومتنا ملتزمة بالقرار 1701 والقرارات الأممية كافة، ونحن بحثنا الضغوط التي يواجهها لبنان نتيجة النزوح السوري وبحثت مع الرئيس ترامب رؤية الحكومة في مواجهة الأزمة، وبحثت معه جهود الحكومة لخلق الوظائف وفرص العمل والشعب اللبناني يناضل للحفاظ على لبنان مثالاً للحكم الديمقراطي».
وحول ملف العقوبات الأميركية لفت الحريري إلى أننا «تعاونا مع أي موضوع في ملف العقوبات الأميركية، ونحن سنستكمل التعاون ونحن نقوم باتصالات مع الكونغرس للوصول إلى تفاهمات حول قرارات الكونغرس»، وأكد الحريري أن «الدعم الأميركي للجيش اللبناني سيكمل كما كان في السابق، وهذا الأمر متروك للجيشين اللبناني والأميركي للتقرير بشأن أنواع الأسلحة والتدريبات التي يحتاجونها».
ورداً على سؤال حول الأزمة الخليجية مع قطر أوضح الحريري أن «الكويت تقود الجهد لحل الأزمة الخليجية، والحوار أفضل طريقة لحل الأزمة بين السعودية وقطر، وأميركا يمكن أن تساعد في حل أزمة الخليج». وكان قد وصل الحريري عند الساعة الثانية من بعد الظهر بتوقيت واشنطن، التاسعة ليلاً بتوقيت بيروت إلى البيت الأبيض، حيث استقبله ترامب عند المدخل الرئيسي.
العالم– النهار- وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن