الأخبار البارزةشؤون محلية

استعداد مرفأ طرطوس لاستقبال حركة الشحن القادمة من العراق بعد فتح معبر التنف … وزير النقل لـ«الوطن»: 6.2 مليارات ليرة إيرادات المرفأ هذا العام ولن أقبل إلا أن تكون مؤسسات النقل الأولى في الإصلاح الإداري

| فادي بك الشريف

كشف وزير النقل علي حمود لـ«الوطن» عن تجهيز مرفأ طرطوس واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقبال حركة الشحن القادمة من العراق عند تشغيل معبر التنف، إضافة إلى تنشيط الحركة في المرفأ باتجاه العراق وذلك بعد أن بسط الجيش العربي السوري سيطرته على كامل المسار وتنظيف المنطقة المحيطة في البادية السورية، مبيناً في سياقه أن إيرادات مرفأ طرطوس بلغت منذ بداية العام وحتى تاريخه 6.2 مليارات ليرة سورية.
ولفت الوزير حمود خلال اجتماعه أمس بالمعنيين في الشركة العامة لمرفأ طرطوس إلى ضرورة تطبيق توجيهات السيد رئيس الجمهورية على صعيد تطبيق مشروع الإصلاح الإداري، مضيفاً إن المشروع مهم وحيوي، وكنا بحاجة ماسة له وخاصة مع إنشاء مركز لقياس الأداء الذي من خلاله يتم تقييم كل مؤسسة وأدائها معتبراً أهمية مراعاة التنظيم المؤسساتي والهيكل التنظيمية للمؤسسة وتوصيفها الوظيفي، وتبسيط الإجراءات ولحظ إن كان هناك تعقيدات.
وأكد وزير النقل أهمية المشروع في مكافحة الخلل والفساد، مضيفاً: إن هناك كثيراً من ضعاف النفوس يخربون بعشرات الملايين للحصول على عشرات الألوف، ما يؤدي إلى إحداث الضرر بمؤسسات الدولة وهدر غير مقبول بالمال العام، مشدداً بالقول: لن أقبل إلا أن تكون مؤسسات النقل الأولى على صعيد الإصلاح الإداري، معتبرا أن المشروع ركز على نقطة في غاية من الأهمية وهي رضى الموظف، وخاصة أن رضاه كان آخر الاهتمامات في الفترة السابقة.
وأشار حمود إلى توسيع وتطوير مدارس النقل البحري بالتعاون مع غرفة الملاحة البحرية والاستفادة من مرفأ طرطوس في هذا المجال، إضافة إلى إنجاز دفتر البحارة من طرطوس وأهمية ذلك لأهالي طرطوس وأرواد.
واستعرض وزير النقل أعمال الوزارة في قطاعات النقل المختلفة، مؤكداً السعي لاستكمال أعمال إقامة معرض دمشق الدولي قريباً، ولاسيما أن كل المساحات تم تأجيرها من الشركات المحلية والعالمية وهناك من يطلب مساحات إضافية، مشيراً إلى العمل على إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي، مؤكداً أنه تمت مضاعفة عدد السكنارات وتأمينها ووضعها في الخدمة ومعالجة مشكلة التكييف في المطار، كما يتم العمل على إصلاح الأدراج المتحركة، وتم تأمين صالة إضافية ستكون بالخدمة قبل نهاية المعرض، ناهيك عن إعادة تأهيل طريقي مدينة المعارض والمطار.
ونوه الوزير بالانطلاقة المهمة في القطاع السككي عبر تسيير نقل سككي من طرطوس إلى حمص ومن حمص إلى شنشار لتفريغ الحبوب مباشرة من الباخرة إلى الصومعة، وتم نقل كميات كبيرة وأصبح هناك مردود كبير وتحميل في وقت واحد، علماً أنه تم تخفيض وقت التحميل بمعدل 50 بالمئة، كما يتم العمل على وصول الفوسفات من حمص إلى طرطوس.
مضيفاً وجود حجم عمل آخر لتأمين الصهاريج والعربات اللازمة لنقل جميع مواد الفوسفات أو السلع المختلفة أو نقل الإحضارات الحصوية من حسياء إلى المحافظات كافة وبداية إلى طرطوس واللاذقية، وخاصة أن نوعية المواد في حسياء جيدة جداً.
من جانبه لفت مدير المرفأ نديم حايك إلى تحقيق نسب إنجاز جيدة على صعيد الإيرادات، إضافة إلى العمل على مشروع الإصلاح الإداري وطرح أهمية ولاء الموظف إلى شركته، مع إحداث دليل الموظف الجديد وكيفية تعرف الموظف على المؤسسة وواجباته وحقوقه.
كما التقى بعد ذلك مديري النقل في محافظة طرطوس مطلعاً على خطة كل جهة ونسب تنفيذها والصعوبات التي تواجهها واتخاذ قرارات فورية عاجلة بتأمين مختلف الاحتياجات اللازمة لتتبع العمل.
هذا وجال وزير النقل الخميس الماضي في مطار الشهيد باسل الأسد الدولي في جبلة، مؤكداً وجود مشروع لإعادة تأهيل المطار بكلفة 4 مليارات و45 مليون ليرة سورية، كما يتم العمل على تجهيز صالتي قدوم ومغادرة في المطار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن