سورية

قاسم: الإرهابيون في جرود عرسال والزبداني داخل القفص

أعلن حزب اللـه اللبناني أن هدف المعركة في جرود عرسال أو مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي قد تحقق.
وخلال الشهر الماضي، دحر الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية، الإرهابيين من مناطق واسعة في جرود القلمون بريف دمشق الشمالي، وبلدة عرسال شرق دمشق. وأطلقت قواتهما، قبل أيام، معارك شرسة في مدينة الزبداني لتحريرها من أيدي الإرهابيين، وحققت تقدماً على مختلف المحاور.
وقال نائب الأمين العام لحزب اللـه نعيم قاسم: إن هدف المعركة في جرود عرسال أو الزبداني هو تعطيل وشل قدرة الإرهابيين على أن يشكلوا خطراً أو أن يحدثوا أثراً في تلك المنطقة وقد تحقق هذا الهدف.
وأوضح قاسم في حديث إذاعي، أن الإرهابيين في جرود عرسال والزبداني هم داخل القفص ولا يستطيعون فعل شيء وتغيير أي معادلة مشدداً على أهمية الوقوف إلى جانب المقاومين في جميع الحالات لأن ذلك يعطيهم عزيمة فتضحياتهم لا يمكن أن يكون لها حدود.
في سياق متصل، أكد النائب اللبناني السابق إميل لحود، أن المعركة التي تخوضها سورية ومعها كل قوى المقاومة هي جزء لا ينفصل من المواجهة مع العدو الإسرائيلي المتورط مباشرة بدعم التنظيمات الإرهابية.
وأوضح لحود في بيان له أن شهداء المقاومة الذين يسقطون دفاعاً عن لبنان والأمة العربية على الأرض السورية يدرؤون الخطر عن أطفالنا ومقدساتنا وحدودها، مشيراً إلى أن طريق القدس لا تمر بالتأكيد من السعودية التي لم تقدم تاريخياً للقضية الفلسطينية سوى بيانات الاستنكار والتي غابت عنها حتى منذ سنوات.
كما انتقد لحود نواب ووزراء تيار المستقبل، وقال: «إننا لم نسمع مطلقاً من هؤلاء أي حماسة أو انتقاد لسقوط طائرة استطلاع تجسسية إسرائيلية شمال لبنان»، وتساءل «هل الحقد جعلهم يعتبرون أن إسرائيل لم تعد عدوة ولاسيما أن طائراتها تحلق يومياً في السماء اللبنانية منتهكة سيادة لبنان؟».
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن