أقسام وتجهيزات جديدة في «التوليد الجامعي» بكلفة مليار ليرة … النداف لـ«الوطن»: المشفى يضاهي أهم المشافي العالمية

| فادي بك الشريف

افتتح وزير التعليم العالي عاطف النداف أمس عدداً من الأقسام الجديدة في مشفى التوليد الجامعي وذلك ضمن مشروع خاص للمشفى يتضمن إضافة حواضن وغرف جديدة متطورة وذلك بما ينسجم مع توجه إعادة التأهيل في مختلف مشافي التعليم العالي الأمر الذي يساهم في تخفيف الضغط عن مشافٍ أخرى وينعكس إيجاباً على استقبال أعداد إضافية من المرضى.
وفي تصريح لـ«الوطن» كشف النداف أن قيمة مشروع إعادة التأهيل تجاوزت المليار ليرة سورية توزعت بين 700 مليون ليرة سورية لتأمين التجهيزات اللازمة والمعدات ومختلف المستلزمات إضافة إلى أعمال الترميم بقيمة فاقت الـ300 مليون ليرة سورية، لافتاً إلى إضافة 22 حاضنة جديدة ومنفستين وقسم جديد لإجراء فحوصات لحديثي الولادة وخاصة موضوع السمع وهو من ضمن الطب الوقائي الذي له أهمية وإفادة كبيرة مستقبلاً، معتبراً أن أعمال التأهيل تأتي ضمن خطة الحكومة وبرنامج أعمال التحسين في المشافي.
ونوه النداف بأن مشروع مشفى التوليد يضاهي بالخدمة والتجهيزات والمستلزمات أهم المشافي العالمية مضيفاً: استطعنا ضمن الإمكانيات إجراء أعمال الترميم.
ورداً على سؤال «الوطن» حول تفاوت الخدمات والتجهيزات بين مشافي التعليم العالي قال النداف: الأعمال تختلف بين مشفى وآخر حسب الأعداد والتخصصات ولا نستطيع إغلاق أي مشفى لإجراء أعمال الترميم، والأعمال تتم بشكل تدريجي مؤكداً أن الأعمال نفذت في مشفى التوليد الجامعي في كل قسم على حدة.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين مدير مشفى التوليد الجامعي وأمراض النساء بشار الكردي أن المشروع تضمن إضافة جناح جديد بأقسام وتجهيزات مختلفة من حواضن و40 سريراً وأجهزة العلاج الضوئي، منوهاً بأن إنجاز المشروع تم خلال 6 أشهر.
وأكد مدير المشفى أن عدد الولادات تصل إلى 18 ألف ولادة سنوياً ويتم إجراء أكثر من 14 عملية سنوياً، مشيراً إلى إجراء أكثر من 8 آلاف عملية ولادة منذ بداية العام بين طبيعية وقيصرية مؤكداً أن نصف العمليات التي يتم إجراؤها تأتي وفقاً لطلب المريض وسط وجود رغبة وإقبال كبير على إجراء العمليات القيصرية وذلك بسبب الثقافة الخاطئة.
وأوضح الكردي أن المشفى تضمن أقسام الإسعاف والنسائية والأورام والحوامل والمخاض والأطفال والتشريح المرضي والمخبر والأشعة والصيدلية مشيداً بجهود الكادر العامل في المشفى من ممرضين وممرضات إضافة إلى طلاب الدراسات العليا وعمال النظافة ليتم إنجاز الأعمال كفريق واحد.