سورية

وزير أردني: الأزمة السورية ستصل إلى منتهاها نهاية العام

توقع وزير الداخلية الأردني سلامة حماد، أن تصل الأزمة السورية إلى منتهاها نهاية هذا العام، وأشار إلى أن حكومته وجهت خطابات للأمم المتحدة والدول المانحة بسبب الظروف الصعبة التي فرضتها أزمة اللجوء السوري على المملكة.
وقال حماد، خلال حوار على مائدة إفطار: إن «الأردن تعرض لموجات لجوء منذ نشأته، كان آخرها موجة اللجوء السوري مما وضعه في ظرف صعب».
الأسبوع الماضي، أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد المهجرين السوريين تخطى حاجز الـ4 ملايين شخص، مبينةً أن عدد المهجرين جراء العنف الذي اندلع عام 2011، ازداد بمقدار مليون مهجر خلال الأشهر العشرة الأخيرة، وتوقعت أن يصل عددهم بحلول نهاية السنة إلى 4.27 ملايين يضاف إليهم نحو 7.6 ملايين نازح داخل سورية.
ويقيم القسم الأكبر من المهجرين السوريين في الدول المجاورة لدولهم، يستضيف الأردن منهم نحو 630 ألف مهجر، بينما يقدر المسؤولون الأردنيون عدد السوريين بنحو مليون و400 ألف من بينهم 750 ألفاً موجودون قبل الأحداث ويطلق عليهم «لاجئون اقتصاديون».
في غضون ذلك، أفادت تقارير إخبارية أن الأردن بدأ باتخاذ إجراءات احتياطية جديدة تمثلت في رفع جاهزيته الأمنية داخل العاصمة ومدن الأطراف تحسباً لأعمال إرهابية.
وأوضحت مصادر رسمية، أن الحكومة الأردنية اتخذت على مدى السنوات الماضية إجراءات أمنية مشددة، لكنها فعلت إجراءاتها بشكل أكبر خلال الأيام الماضية، وذلك على خلفية شعور مطبخ القرار السياسي والأمني بـ«قلق حقيقي» من خطر عمليات إرهابية.
وأكدت المصادر، وفقاً لما نقلته عنها صحيفة «الحياة» اللندنية، أن مؤسسة الأمن رفعت درجة الحذر والاستعداد في أعقاب التفجيرات التي نفذها تنظيم داعش في تونس والكويت مؤخراً، كما عززت من وجودها الأمني أمام معظم المنشآت الحيوية والمراكز التجارية الكبيرة والمؤسسات الحساسة، وهى استعدادات أبقت درجة التحذير الأمني في المنطقة البرتقالية بين اللونين الأصفر والأحمر.
وأكد مسؤول أن المملكة اتخذت إجراءات صارمة لمنع أي أعمال عدائية قد تصدر عن تنظيم داعش.
(أ. ش. أ – د. ب. أ)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن