سورية

«لجنة دعم الصحفيين – بيروت» أدانت جريمة استهداف الخطيب … في موكب مهيب.. تشييع مراسل قناة «روسيا اليوم» في سلمية

| الوطن

شيَّعت مدينة سلمية ظهر أمس، في موكب رسمي وشعبي مهيب الزميل الإعلامي الشاب خالد الخطيب مراسل قناة «روسيا اليوم» في سورية، وإذاعة «شام إف إم» الذي طالته أول من أمس، يد الإرهاب والغدر، يد عصابات داعش في منطقة البغيلية في ريف حمص الشرقي وذلك باستهداف السيارة التي تقله بصاروخ موجه، ما أدى إلى ارتقائه شهيدا وإصابة ثلاثة آخرين كانوا برفقته من بينهم المصور.
من جهتها أدانت «لجنة دعم الصحفيين – بيروت» الجريمة ودعت المجتمع الدولي لتطبيق القرارات الدولية التي تؤمن سلامة الصحفيين والإعلاميين والعاملين في مجال الإعلام، لاسيما في مناطق النزاع.
وعرف عن الشهيد خالد حماسته الزائدة في تغطية أخبار معارك وبطولات الجيش العربي السوري ضد تنظيم داعش الإرهابي في ريفي حماة وحمص، وقد أنجز العديد من المواد الإعلامية التي صورت بطولات بواسل جيشنا ضد الإرهابيين في مختلف مواقعهم، وجرائم الإرهابيين بحق أبناء شعبنا، والتي أعدها بمهنية عالية تدل على عشقه لمهنته التي ارتقى شهيداً في محرابها.
وفي بيان لها أدانت «لجنة دعم الصحفيين – بيروت» جريمة استهداف الشهيد الخطيب، وقالت: إن «اللجنة إذ تدين مقتل وجرح الصحفيين في سورية كما تدعو المجتمع الدولي لتطبيق القرارات الدولية التي تؤمن سلامة الصحفيين والإعلاميين والعاملين في مجال الإعلام، لاسيما في مناطق النزاع، ولتشكيل بيئة آمنة ومؤاتية للعمل الصحفي».
ولفتت إلى أنه ومن خلال رصد قامت به اللجنة منذ بداية عام 2017 فإن الصحفي خالد هو الصحفي الرابع الذي يُستشهد في سورية منذ بداية العام، فقد سبقه كل من المصور إسماعيل خليل، والمراسل محمد أبي زيد، والمصور آلاء كريم. بالإضافة إلى جرح العديد من الصحفيين والمراسلين، منهم طاقم قناة المنار الإعلامي حيث أصيب المصور مرهف منصور، مراسل قناة العالم سعد اللـه خليل، ومصور قناة العالم سومر السلامة وغيرهم.
ويُذكر أن سورية هي من المناطق المحفوفة بالمخاطر للعمل الصحفي، حيث لا يزال العديد من الصحفيين مفقودين الأثر، منهم الصحفي الأميركي أوستن تايس الذي يعتقد أنه ما زال على قيد الحياة منذ اختطافه سنة 2012.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن