الأولى

افتتحت معرض الكتاب في دورته التاسعة والعشرين بمشاركة 150 دار نشر بينها عربية وأوروبية … العطار: سورية شقت طريقها نحو التحرر والبناء

| سارة سلامة

أكدت نائب رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية نجاح العطار أن سورية شقت طريقها نحو التحرر والبناء وإعادة الحياة إلى ازدهارها وألقها، معتبرة أن افتتاح معرض الكتاب في دورته التاسعة والعشرين أمس، ما كان ممكناً «لولا تلك الجهود والتضحيات التي بذلها جيشنا العربي السوري وحررت أرضنا وأودت بالإرهابيين إلى مطاوي الهلاك».
وبرعاية الرئيس بشار الأسد وبحضور رسمي وشعبي تقدمتهم العطار ووزيرا الثقافة محمد الأحمد والإعلام محمد رامز ترجمان، وعضوا القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي هدى الحمصي ومهدي دخل اللـه إضافة إلى حضور عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية في دمشق، افتتحت العطار المعرض بمشاركة 150 دار نشر من بينها 40 عربية من لبنان والعراق ومصر والسعودية وفلسطين والأردن، إضافة إلى دور نشر أجنبية من إيران والدنمارك وروسيا.
وفي تصريح للصحفيين على هامش الافتتاح قالت العطار: نحن الآن في رحاب المعرفة نشهد كيف استمرت مطابعنا بطباعة أجمل الكتب وأروعها وأصدقها وخصوصاً أن أكثرها قادرة على تعليم المواطنين وتثقيف الناشئة وإعطاء الحياة وجهها المضيء، معتبرة أن الحدث مهم لأنه تزامن مع عيد تأسيس جيشنا العقائدي المناضل بقيادة رئيسه البطل.
وأعربت العطار عن سعادتها بازدياد عدد البلدان المشاركة في المعرض سواء أكانت بلداناً أوروبية أو عربية، وهذه خطوة كبيرة وخصوصاً بعد أن تقاعس الأخوة العرب عن مدّ يد العون لسورية عندما احتاجتهم.
وتابعت: سورية الآن ليست بحاجة إلى أحد، لقد شقت طريقها نحو التحرر والبناء، وإعادة الحياة إلى ازدهارها وألقها»، متمنية على أبناء سورية أن يزوروا هذا المعرض ويقدموا لأولادهم هذا الغذاء الروحي المطلوب.
وأوضحت العطار أن الكتب في المعرض ستباع بحسم كبير من 30 إلى 70 بالمئة، موجهة التحية إلى الكتّاب والمبدعين الذين استمروا وهم يؤدون دورهم في التأليف والكتابة كما تؤدي دور النشر دورها في نشر هذه الكتب.
بدوره وفي تصريح مماثل للصحفيين قال الأحمد: إن افتتاح هذا المعرض يتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري، معتبراً أن إقامة هذا الحدث الثقافي يبرهن أن سورية كانت ولا تزال موطن الأبجدية واللغة والحرف والثقافة.
وأضاف الأحمد: تمكنا عبر الثقافة من أن نرد على القتل والإجرام وأكل الأكباد واقتلاع القلوب من أجسادها، بالثقافة والحق والخير والجمال، مشيدا بالمشاركة الكبيرة في المعرض، وتابع: ستقضي دمشق من ساحة الأمويين، هذا المكان الرمز، أياماً مع الثقافة والحب والخير والجمال، ولطالما كانت سورية موطنا يستند إلى سنوات موغلة في عمق التاريخ».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن