الأولى

الخارجية تجدد دعوتها لحل «التحالف».. و«النصرة» أخرت تنفيذ اتفاق عرسال … الجيش يواصل تقدمه في عمق البادية

| الوطن- وكالات

أكد مصدر عسكري في تصريح أن الجيش استعاد السيطرة على منطقة بطول 30 كم في عمق البادية على الضفة الجنوبية لنهر الفرات وقرى وبلدات حويجة شنان والرحبي والصبخة والجبلي والرابية والذيابية والمسطاحة وشمرة وإسلام وآبار نفط الجرايح.
وبعدما شن تنظيم داعش الإرهابي فجر أمس هجوماً مباغتاً على محور خط البترول جنوب شرق قرية عقارب شرقي مدينة سلمية بريف حماة، استطاعت وحدات الجيش استعادة السيطرة على النقاط 3-4-5-6 بعد شنه هجوما معاكسا على التنظيم، وأكدت مصادر إعلامية لـ«الوطن» أن عدداً كبيراً من الدواعش قتلوا خلاله بنيران الجيش والقوات الرديفة والحليفة، كما تكبد التنظيم خسائر كبيرة في العتاد الحربي.
بموازاة ذلك ذكرت «شبكة الإعلام الحربي» أن الجيش وبالتعاون مع القوات الرديفة سيطروا أمس على عدد من النقاط والتلال الحاكمة في محيط قرية مارينا في ريف حماه الشرقي وأوقع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.
وفي حمص، ذكر مصدر عسكري لــــ«الوطن» أن قوات عسكرية مشتركة من الجيش وقوات الدفاع الوطني، تصدت فجر أمس لعدة هجمات شنها مقاتلو داعش من محور سيطرتهم باتجاه نقاط ومواقع عسكرية في ريف حمص الشرقي، الأول من محيط جبال الشومرية باتجاه إحدى النقاط العسكرية في سلسلة جبال الشومرية، والثاني من اتجاه قرية رحوم باتجاه النقاط العسكرية المحيطة بقرية مكسر الحصان والثالث باتجاه مواقع عسكرية تقع بمحيط تلول الهوى وبلدة جب الجراح في الريف الشرقي حيث تمكن الجيش من إحباطهم جميعاً.
إلى العاصمة دمشق واصل الجيش عملياته في حي جوبر وعين ترما شرقي العاصمة على حين أمطرت الميليشيات أحياء العاصمة بالقذائف التي استهدف بعضها السفارة الروسية بدمشق.
بدوره ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن الاشتباكات استمرت أمس بين الجيش من جهة وميليشيات «جيش أسود الشرقية» و«قوات أحمد العبدو» من جهة أخرى، على محاور في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، بعدما تمكنت الميليشيات صباح أمس من السيطرة على منطقة بئر محروثة.
وفي القنيطرة اشتبك الجيش بالرشاشات الثقيلة مع الميليشيات الإرهابية في التلول الحمر شرقي حضر بريف المحافظة الشمالي بعد سقوط ثماني قذائف على البلدة خرقت اتفاق الهدنة.
إلى الحسكة أكد معارضون على فيسبوك قيام «وحدات الحماية» الكردية مساء أمس باقتحام مخيم رجم الصليبي شرق مدينة الشدادي وقامت بإحراق المخيم وطرد النازحين واللاجئين فيه منذ أشهر».
في غضون ذلك وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي نقلتهما «سانا» كررت فيهما دعوتها للدول الأطراف في «التحالف الدولي» إلى النأي بنفسها عن الجرائم التي يرتكبها «التحالف» باسمها والإسراع إلى حل هذا «التحالف» لأنه أصبح يحارب من يكافح الإرهاب وما انفك عن قتل المدنيين الأبرياء وتدمير المشافي والمدارس والبنى التحتية التي بناها الشعب السوري طيلة عشرات السنوات بعرقه وتضحياته.
وفي لبنان أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن معظم الحافلات التي تقل مسلحي جبهة النصرة وعائلاتهم وآلاف النازحين عبرت من جرود عرسال باتجاه الأراضي السورية بمواكبة سيارات من الصليب الأحمر اللبناني والدولي إلى جانب سيارات اسعاف وأخرى بمواكبة سيارات للأمن العام، موضحة أن «هؤلاء سيخضعون للتدقيق من قبل الأمن السوري، تمهيدا للمتابعة باتجاه حلب عبر طريق دمشق حمص حلب حيث تتم عملية التبادل مع أسرى لحزب اللـه لدى جبهة النصرة»، على حين لفتت قناة «الميادين» إلى أن مسلحي النصرة تسببوا بتأخر خروج الحافلات كي يكون انسحابهم بعيداً عن أعين الكاميرات، وكشف «الإعلام الحربي المركزي» أن عدد الخارجين بلغ 7777 بينهم 1116 مسلحاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن