الأولى

واصل تقدمه بمحيط تدمر.. ودمر غرفة عمليات «فتح حلب».. وسلاح الجو يستهدف دواعش دير الزور…الجيش والمقاومة يدخلان باتجاه عمق الزبداني

الوطن – وكالات : 

تواصلت العمليات العسكرية للجيش العربي السوري أمس ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا ودير الزور ولاسيما مدينة الزبداني التي تم فيها إحراز تقدم جديد بينما بدأ مسلحوها يستغيثون بنظرائهم لفتح جبهات جديدة خوفاً من الجيش.
وفي التفاصيل أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية وسعت مناطق سيطرتها باتجاه عمق مدينة الزبداني وأغلقت المعبر الرئيسي إلى مضايا بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين.
وسيطر الجيش بالتعاون مع المقاومة على كامل الشارع الرئيس بحي السلطاني (شارع جمال عبد الناصر) جنوب شرق الزبداني، كما سيطرا على بعض الكتل في حي الزهرة شمال غرب الزبداني، وأوقعوا بصفوف المسلحين قتلى وجرحى.
كما سيطر الجيش السوري والمقاومة على حي الزلاح جنوبي الزبداني والمزارع التابعة للحي في ريف دمشق بعد فرار المجموعات المسلحة ومقتل وجرح العديد منهم، كما وتواصل القوات المشتركة تقدمها غربي المدينة من جهة حي الزهراء بعد السيطرة على القلعة الموجودة في الحي.
في الأثناء ناشد قيادي في «حركة أحرار الشام» في مدينة الزبداني جميع المسلحين وبالتحديد في ريف دمشق فتح معارك ضد قوات الجيش بهدف تخفيف الضغط الذي تتعرض له مدينته.
إلى الغوطة الشرقية أسفرت ضربات سلاح الجو عن «تدمير مربض هاون ومنصة إطلاق صواريخ في عين ترما ومستودع ذخيرة في زملكا وأحد أوكار الإرهابيين بما فيه في جوبر.
إلى جنوب البلاد حيث قتل عدد من الإرهابيين أغلبيتهم من «جبهة النصرة» وما يسمى ألوية أحفاد الرسول في عمليات للجيش على أوكارهم في قرية رسم الخوالد شمال شرق مدينة القنيطرة.
وفي درعا قضى الجيش على 13 إرهابياً من جبهة النصرة معظمهم من جنسيات أجنبية في ضربات مركزة على تجمع لهم في بلدة المسيفرة، كما وجه ضربات نارية مكثفة إلى أوكار لإرهابيي جبهة النصرة وحلفائها جنوب غرب سجن غرز وحي درعا البلد ومخيم النازحين.
في غضون ذلك أحبطت وحدة من الجيش محاولة إرهابيين من تنظيم داعش التسلل من اتجاه تل صعد إلى تل البثينة شمال شرق السويداء.
ووسط البلاد، واصلت وحدات من الجيش وقوات الدفاع الشعبية أمس عملياتها البرية الواسعة في محيط مدينة تدمر بأقصى الريف الشرقي لحمص، وسط معارك عنيفة مع مسلحي داعش، كما تصدت وحدة من الجيش لإرهابيين من داعش شنوا هجوما مسلحا من محوري المثلث والحلابات على إحدى النقاط العسكرية العاملة في ريف تدمر.
إلى شرق البلاد، شن الطيران الحربي غارات جوية على أوكار داعش في قرية الجفرة شرق مدينة دير الزور أسفرت عن مقتل العديد منهم.
شمالاً نفذ الجيش عمليات نوعية أمس ضد المجموعات المسلحة أفضت إلى تدمير أهم غرفة عمليات لما يدعى جيش «فتح حلب» ومقتل ما لا يقل عن 70 مسلحاً في وقت أعلنت فيه «الجبهة الشامية» كأكبر تشكيل مسلح، عن مقتل القائد الميداني لجبهة الزهراء، أهم جبهات المدينة.
شمال غرب البلاد قام تنظيم «جند الأقصى» بقتل ثلاثة قضاة في إدلب بعد اختطافهم، فيما تم قتل المسؤول الشرعي في حركة «بيان» المدعو بسام عبد الرزاق بانفجار عبوة ناسفة تم زرعها بسيارته في مدينة سرمين بريف إدلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن