الأولى

خميس نقل له تهاني الرئيس الأسد بولايته الثانية.. والتقى الرئيس العراقي … روحاني: حل الأزمة بالحوار والقضاء على الإرهاب

| وكالات

أكد الرئيس الإيراني محمد حسن روحاني أن حل الأزمة في سورية يتم عبر القضاء على الإرهاب والحوار السوري السوري.
وأدى روحاني أمس اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية مدتها أربع سنوات بمشاركة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس ممثلاً للرئيس بشار الأسد ورؤساء ثماني دول و19 رئيس برلمان من مختلف دول العالم إلى جانب 92 وفداً دولياً رفيعاً.
ونقل خميس تهاني الرئيس الأسد إلى روحاني وتمنياته له بمزيد من الإنجازات الوطنية الشاملة وتعزيز دور إيران على الساحتين الإقليمية والدولية والعمل المشترك بين البلدين لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين وأمن واستقرار المنطقة.
وشكر روحاني الرئيس الأسد على هذه المشاركة التي تعكس عمق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين ولما لها من دور في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وفي كلمته بعد أدائه اليمين الدستورية بحسب وكالة «سانا» للأنباء، قال روحاني: إن «الطريق الوحيد للقضاء على الإرهاب لا يتم إلا عبر التعاون الدولي»، مشدداً على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله وعلى الجميع القبول بذلك.
وكان خميس التقى صباح أمس الرئيس العراقي فؤاد معصوم وفقاً لـ«سانا»، ناقلاً إليه تهنئة الرئيس الأسد والشعب السوري بتحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش الإرهابي، ومؤكداً أن سورية والعراق تقفان في خندق واحد في مواجهة كل أشكال الإرهاب الذي يهدد شعوب المنطقة والعالم، على حين تمنى معصوم نقل تحياته وأمنياته للرئيس الأسد وللشعب السوري بالانتصار الحاسم على الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية، معتبراً أن العلاقة مع سورية إستراتيجية وتحقق مصلحة الشعبين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن