الأولى

محاولات للتنصل من «تخفيف التصعيد» شمال حمص … «أستانا6» في موعده.. واجتماع خبراء الضامنين بدأ في طهران

| الوطن – وكالات

أكدت كازاخستان استمرار التحضيرات لعقد الجولة السادسة من محادثات أستانا نافية وقوع أي تغير في موعد هذه الجولة المقررة أواخر آب الجاري، فيما بدأ أمس اجتماع على مستوى خبراء الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا، في العاصمة الإيرانية طهران، على حين سرت أنباء عن محاولات للتنصل من اتفاق القاهرة حول إنشاء «منطقة تخفيف تصعيد» في ريف حمص الشمالي.
وبحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، فإن اجتماع الخبراء سيستمر يومين وسيناقش «وقف إطلاق النار» ومناطق تخفيض التصعيد وسيطرح ما يتم التوصل إليه على اجتماع مساعدي وزراء الخارجية في «أستانا6» أواخر الشهر الجاري في كازاخستان.
على خط مواز، أكد وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف أمس، في تصريحات للصحفيين، نقلتها وكالة «سانا» للأنباء، أن التحضيرات لاجتماع «أستانا6» حول سورية لاتزال مستمرة، موضحاً أن أجندة المحادثات ستحدد بناء على نتائج الاجتماع بين الدول الضامنة لعملية «أستانا» الذي يعقد هذه الأيام في طهران على مستوى الخبراء.
ميدانياً تحدثت مصادر مطلعة لـ«الوطن» عن استقرار في اتفاق «منطقة تخفيف التصعيد» في غوطة دمشق الشرقية، رغم تصعيد من ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» ضد نظيرتها «فيلق الرحمن»، حيث وصلت الأولى إلى مديرا لمحاصرة الكتائب المنشقة عنها، مطلع الأسبوع الحالي، في عربين، وفقاً لما نقلت مواقع الكترونية عن مصادر معارضة، وسط أنباء متضاربة عن سيطرتهم عليها.
‏وأعربت المصادر عن استغرابها من محاربة «أحرار الشام» لـ«النصرة» في الشمال وتحالفها معها ضد ميليشيات «جيش الإسلام» و«الفيلق» في الغوطة الشرقية.
وفي ريف حمص الشمالي اجتمع وفد عن منطقة تخفيف التصعيد مع الجانب الروسي بالقرب من بلدة الدار الكبيرة، وعقب اللقاء أصدر الوفد بياناً تناقله معارضون ظهر فيه محاولة واضحة منهم للتنصل من اتفاق «منطقة تخفيف التصعيد» الموقع في القاهرة والذي دخل حيز التنفيذ في 22 الشهر الماضي بوساطة مصرية.
واعتبر الوفد بحسب البيان «اتفاق القاهرة قديماً» مطالباً بـ«صياغة مشروع اتفاق جديد»، وطرح فكرة دمج ملفات المناطق غير الخاضعة لسيطرة الجيش العربي السوري في ملف تفاوضي واضح بداية بملف الغوطة الشرقية ودرعا.
جنوباً، نقلت مواقع معارضة عمن سمته «المجلس المحلي في قرية أم باطنة» الواقعة شرق القنيطرة بسبعة كيلومترات أن 83 عائلة نازحة عادت إلى قراها، بعد تثبيت اتفاق «تخفيف التصعيد» في المنطقة.
في غضون ذلك أفادت مواقع معارضة بأن انفجاراً كبيراً وقع في مستودع مخصص للمواد المتفجرة وتصنيع صواريخ «عمر» و«قذائف جهنم»، يتبع لميليشيات المعارضة المسلحة في درعا البلد، قتل على إثره سبعة مسلحين كحصيلة أولية وأصيب العشرات بجروح خطيرة، على حين ذكرت مواقع أخرى أن ميليشيات مسلحة منخرطة في «غرفة عمليات صد البغاة» استهدفت بعدة رشقات من الصواريخ الشركة الليبية وبلدة سحم، بعد ورود أنباء عن حشود كبيرة لميليشيا «جيش خالد» المبايع لداعش، حيث كان يستعد لشنّ هجوم على أحد المواقع التابعة للميليشيات» ما أجبر «جيش خالد على الانسحاب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن