الأخبار البارزةشؤون محلية

دعوة نقابة أطباء إيران لحضور مؤتمر النقابة القادم … حسن لـ«الوطن»: مذكرة تفاهم مع إيران لتدريب الأطباء

| محمد منار حميجو

أعلن نقيب الأطباء عبد القادر حسن عن توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الإيراني تضمن التبادل العلمي والثقافي في مجال الطب، مؤكداً أن هذه الخطوة لتوثيق العلاقة بين البلدين كما أنها ستكون لها فائدة على المستوى الشعبي.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال حسن: إن المذكرة جاءت بناء على زيارة وفد من النقابة برئاسة نقيبها إلى طهران، كاشفا أنه سيتم دعوة نقابة الأطباء الإيرانية إلى حضور المؤتمر العام للنقابة والذي سيعقد في آذار القادم.
وأوضح حسن إمكانية إرسال أطباء سوريين بناء على المذكرة المشار إليها لتدريبهم في إيران ما يساعد على اكتساب المزيد من الخبرات في الاختصاصات التي ستكون مشمولة في التدريب.
وأضاف حسن: إن المذكرة ستتيح أيضاً تبادل المشاركات المتبادلة في المؤتمرات العلمية بين البلدين والوفود في ورشات العمل، مشيراً إلى أن الاتفاقيات الخاصة ببناء المشافي وتبادل الخبرات في هذا المجال من اختصاص وزارة الصحة.
وأشاد حسن بهذه المذكرة معتبراً أنها خطوة نحو تطوير الخبرات وخصوصاً أنها تشمل التبادل الثقافي والعلمي في المجال الطبي ولا سيما أنه سيتم تبادل الخبرات بين الجانبين.
وأكد حسن أن النقابة مهتمة في مجال البحث العلمي ولذلك أعدت الكثير من المؤتمرات في هذا المجال بإلقاء أطباء لمحاضرات وأبحاث مختلفة في مجال الطب.
وكان وفد من أطباء سورية برئاسة نقيبها غادر منذ عدة أيام إلى إيران من باب التبادل الثقافي في المجال الطبي بين البلدين.
وفي الغضون ينطلق اليوم مؤتمر الرابطة السورية للجراحة التجميلية والترميمية والحروق السنوي لبحث المستجدات المحلية والعالمية في هذا الاختصاص والتحديات التي تواجه أطباءه والذي سيستمر على مدار يومين.
وأعلن حسن أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه بحضور عدد كبير من أطباء الجراحات التجميلية بعد إعادة تشكيل الرابطة من جديد، معتبرا أن أهمية انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظل ظروف الحرب على السورية وكثرة التشوهات لدى الكثير من المواطنين.
وأشار حسن إلى أهمية الجراحة الترميمية مؤكداً أن هناك عدداً كبيراً من الأطباء في هذا الاختصاص من دون أن يذكر أرقاماً عن ذلك.
وأعلن رئيس رابطة أطباء جراحة التجميل وائل برازي أن عدد الأطباء المختصين في الجراحات التجميلية بلغ نحو 100 طبيب وهذا العدد يعتبر قليلاً، لافتاً إلى أن هناك عدد من الأطباء غادروا البلاد.
وفي تصريح لـ«الوطن» كشف وائل برازي أن عدد العمليات الجراحية الترميمية التي تم إجراؤها في قسم الجراحة التجميلية في مشفى دمشق بلغ 1200 حالة نتيجة الأعمال الحربية في حين يتم إجراء نحو 7 عمليات تشوه خلقية شهرياً.
وستلقى في المؤتمر نحو 35 محاضرة موزعة على خمس جلسات علمية حول التشوهات الخلقية والحروق وتجميل الوجه وترميم الرأس وترميم الجذع وتجميله.
وسيركز المحاضرون خلال المحاضرات على العديد من النقاط الطبية أهمها ترميم شفة الأرنب والحنك والتقييم الجمالي للأنف ومعالجة الآفات الجلدية الصباغية بالليزر والطعوم الشحمية واستخداماتها وعمليات الشد بعد نقص الوزن الشديد.
وشهد العام الماضي حراكا واسعا على مستوى النشاط العلمي للروابط الطبية والبالغ عددها 25 رابطة فنظمت نحو 50 مؤتمراً وندوة ويوماً علمياً بعد تراجع مثل هذه النشاطات في سنوات الأزمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن