الخبر الرئيسي

تقدم متواصل للجيش على الحدود مع الأردن وفي ريف حماة الشمالي … المقداد: مقبلون على مرحلة الانتصار

| الوطن -وكالات

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن سورية مقبلة على مرحلة الانتصار إذ لا خيار لها إلا تحقيقه، مشيراً إلى أن تقدم الجيش العربي السوري وحلفائه في مواجهة الإرهاب «متواصل ولن يقف أمامهم شيء».
وفي مداخلة له خلال لقاء مفتوح أمس مع وزير الإعلام محمد رامز ترجمان في مكتبة الأسد تحت عنوان «الإعلام منصة العالم» لفت المقداد، بحسب وكالة «سانا» إلى أن داعمي الإرهاب اليوم بدؤوا يوجهون الاتهامات إلى بعضهم ويفضحون تورطهم بهذا الدعم.
في الأثناء أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش وحلفاءه استعادوا منطقة قاع سارة ووادي الشعاب ونقطة المخفر الحدودي 133، في ريف السويداء الجنوبي الشرقي الحدودي مع الأردن، موقعاً قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
وفي ريف حماة الشمالي سيطر الجيش والقوات الرديفة والحليفة له على عدد من النقاط الحاكمة في محيط منطقة خرائب الكتنة جنوب غرب قرية مارينا بعد اشتباكات مع مسلحي داعش كبَّده خلالها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
إلى ريف حمص الشرقي حيث نفى مصدر ميداني الأنباء التي تحدثت عن سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مدينة السخنة، مؤكداً في تصريح لـ«الوطن» أن «المدينة خلال اليومين الماضيين كانت تحت سيطرتنا النارية، وتمكن الجيش والقوات الرديفة من دخول عدد من أحيائها لكن كثافة التلغيم في البلدة مع وجود مفخخات استهدفت المجموعات المتقدمة جعلت الحركة بطيئة جدا»، بموازاة التصدي لهجوم شنه التنظيم على أكثر من محور في محيط منطقة حميمة وقتل وجرح أكثر من 80 داعشياً خلاله.
وفي شرق العاصمة، واصل الجيش عمليته العسكرية في بلدة عين ترما وحي جوبر غير المشمولتين باتفاق «منطقة تخفيف التصعيد» وذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن قوات الجيش اشتبكت أمس، مع مسلحي «النصرة» وحلفائها على جهة جوبر محور المناشير، وأكدت أن القوات دمرت سيارة للمسلحين في هذا المحور وقتلت عدداً منهم كانوا بداخلها، على حين شهدت سماء العاصمة وريفها تحليقاً لسلاح الجو الحربي السوري، رافقه استهداف لأماكن تواجد الميليشيات المسلحة في هذا المحور.
في سياق آخر، وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، فقد جرت عملية تبادل بين قوات الجيش والقوات الحليفة من جهة، وميليشيا «جيش الإسلام» من جهة أخرى، أفرج خلالها الجيش عن 4 مسلحين بينهم قيادي في «جيش الإسلام»، مقابل تحرير 3 مختطفين لدى الأخير.
وأضاف: «المرصد» بأن «النصرة» التي تتخذ من «هيئة تحرير الشام» واجهة له، أطلقت النار على تظاهرة خرجت في منطقة عربين، بالقطاع الأوسط في الغوطة، «طالب فيها مئات المتظاهرين بخروج التنظيم من المنطقة».
وفي حمص، ساد الهدوء مناطق خفض التصعيد في ريف المحافظة الشمالي مع دخولها يومها السابع بموجب اتفاق روسي مصري، في الأثناء، أعلن مركز حميميم الروسي للمصالحة في سورية أمس، أن عسكرييه أوصلوا أول دفعة من المساعدات الإنسانية إلى مدينة الرستن، بحسب موقع «روسيا اليوم»، على حين ادعت اللجنة المعارضة المكلفة بالتفاوض عن مدن وبلدات شمال حمص، أن روسيا لم تدخل تلك المساعدات إلى الرستن.
إلى الرقة، حيث دعا بيان للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أمس، نقلته وكالة «سانا» للأنباء، «أهالي بلدات شنان والصبخة وجبلي، في ريف الرقة الجنوبي للعودة إلى بيوتهم ومزارعهم اعتباراً من اليوم الخميس بعد إعادة الأمن والاستقرار إليها»، مؤكداً أن وحدات الجيش العاملة في المنطقة بالتعاون مع الجهات المعنية ستقوم بتقديم التسهيلات والخدمات اللازمة لعودتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن