أبعدوا هؤلاء المشاغبين عن ملعب حماة

| حماة- الوطن

ما يحصل من مهاترات في مباريات حماة بين جمهوري النواعير والطليعة خلال المباريات مهما كان اسم الفريق الذي يلعب مع النادي الحموي بات من الضروري التصدي له وبقوة حيث بات الأمر أشبه ببركان يكاد ينفجر وبات على إدارتي الناديين التصدي لهذه الظاهرة المستهجنة عندما يتم تشجيع الفريق الزائر ضد فريق ابن البلد نكاية بالفريق الحموي.
ويا ليت الأمر يقتصر على تشجيع عادي بل إلى شتائم وعبارات مخزية وتهديد ووعيد.. لن نقول إن هذا الجمهور أفضل من جمهور النادي الآخر وإن الجمهور الفلاني هو السبب، لكن آن الأوان للسيطرة على هؤلاء المشاغبين وخاصة في هذه الظروف التي لا تحتمل أي تصعيد، ولا داعي لأن نختبئ وراء إصبعنا ونقول مندسون وقلة.. فليس كل مرة تسلم الجرة وليس جمهور حماة ينتمي لطيف ولون واحد مهما كان حجمه وعدده..
سياسة إلغاء الطرف الآخر فاشلة وتؤدي إلى نتائج كارثية وما حصل بالأمس عار على الجميع..
وأتمنى أن تمر الأسابيع القادمة على خير..
كفانا شماتة وبغضاء فبالنهاية الأمر رياضة وتنافس شريف إلا إذا كان البعض يعتبر الرياضة معركة يجب الانتصار بها بأي شكل من الأشكال.