عربي ودولي

مصر تعيش حالة ذهول بعد مقتل العشرات بحادث تصادم قطارين

تعيش مصر لليوم الثاني على التوالي صدمة إثر حادث تصادم قطارين في الإسكندرية أودى بحياة 41 شخصاً على الأقل حيث تمكنت فرق الإنقاذ صباح السبت من إعادة فتح خط السكك الحديدي المؤدي إلى هذه المدينة الواقعة في شمال مصر، على حين وجّه المصريون انتقادات حادة للحكومة بسبب عجزها عن اتّخاذ الإجراءات اللازمة للحد من حوادث السير.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد في بيان بعد ظهر أمس أن التصادم أسفر عن مصرع 41 شخصاً وإصابة 132 آخرين.
وأضاف: إن «79 من المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء وتلقيهم العلاج اللازم فيما يتبقى 53 حالة بالمستشفيات».
وأوضح أن بين هؤلاء «23 شخصاً يحتاجون إلى تدخل جراحي، وجار إجراء الجراحات اللازمة لهم إضافة إلى 30 شخصاً يخضعون لعلاج تحفظي حالتهم مستقرة ومن المقرر خروجهم خلال الساعات المقبلة».
وصباح السبت تمكنت رافعتان كبيرتان عملتا طوال الليل من انتشال أربع عربات قطار من خط السكك الحديدية المؤدي إلى مدينة الإسكندرية الذي تمت إعادة فتحه.
وكان رئيس الوزراء شريف إسماعيل كلف مساء الجمعة وزارة البترول وشركة المقاولين العرب (حكومية) توفير المعدّات اللازمة للتعامل مع تداعيات الحادث وسرعة رفع العربات.
ووقع التصادم بعيد ظهر الجمعة بين قطار متوجه إلى الإسكندرية من القاهرة وآخر في طريقه إلى المدينة من بورسعيد (شمال شرق).
وقالت هيئة السكك الحديدية: إن التصادم ناجم عن عطل في أحد القطارين أدى إلى توقفه واصطدام الآخر به من الخلف.
وقرر وزير النقل هشام عرفات إيقاف أربعة مسؤولين وموظفين في هيئة السكك الحديدية عن العمل إلى حين انتهاء التحقيقات في أسباب الحادث، بحسب وسائل الإعلام.
وفتح النائب العام المصري نبيل صادق تحقيقا في الحادث وأمر باستدعاء مسؤولي هيئة السكك الحديدية «لسرعة استكمال التحقيقات والانتهاء منها لتحديد المسؤوليات الجنائية والإدارية في هذا الحادث»، حسبما أفاد بيان رسمي أصدره مكتبه.
وطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي التحقيق في الحادث «والتعرف على أسبابه ومحاسبة المسؤولين عنه»، بحسب بيان للرئاسة.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن