عربي ودولي

قطر تطالب بفتح خطوط جوية وبرية لتيسير الحج إلى السعودية

طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، السعودية بفتح خطوط مباشرة أمام الطيران القطري، لتيسير الحج جوا، وفتح المنفذ البري أمام الحجاج القادمين من قطر.
وقال رئيس اللجنة علي بن صميخ المري في مؤتمر صحفي بالدوحة أمس: «نطالب السلطات في السعودية بإزالة العراقيل التي وضعتها أمام الحجاج القطريين، من خلال فتح خطوط مباشرة أمام الطيران القطري لتيسير الحج جوا، كما نطالب بفتح المنفذ البري لمن لا يستطيع الحج جوا».
وأوضح المري أن بلاده لم تقم بتدويل الحج، «وإنما خاطبنا المؤسسات الدولية لرفع الانتهاك الحاصل بحق الحجاج القطريين».
وتتهم الدوحة، الرياض بـ«تسييس الشعائر الدينية واستخدامها لتحقيق مكاسب سياسية»، وهو ما تنفيه السعودية، التي بدورها تتهم قطر بتسييس الحج والسعي إلى تدويله، والمطالبة بتدويل الأماكن المقدسة.
وكان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، عبد الحكيم بن محمد التميمي قال إن أجواء السعودية السيادية لا تزال مغلقة أمام الطائرات المسجلة بقطر.
وجاء هذا في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية مساء الخميس، بعد يوم من نفي الإمارات والبحرين ما نشرته وسائل إعلام بشأن فتح مجالهما الجوي السيادي أمام الطائرات القطرية.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية قد أعلنت، عن تخصيص الدول المقاطعة ممرات طوارئ جوية للطائرات القطرية.
كما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر، بدء شركات الطيران القطرية والعالمية استخدام مسارات جوية جديدة في رحلاتها، وذلك عبر المياه الدولية المسؤولة عنها دولة الإمارات في الخليج العربي، وبينت أن أغلب المسارات التي طلبتها دولة قطر من المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) تم تشغيلها، سواء في الخليج العربي أو بحر العرب وخليج عمان.
هذا، وأوضح التميمي، حول ما ورد عن ممرات الطوارئ، أن أعضاء المجلس أثنوا على الخطوات التي قامت بها الدول الأربع من فتح مسارات طوارئ جديدة تساعد في انسيابية الحركة الجوية فوق أعالي البحار، مؤكداً أن ممرات الطوارئ هي ممرات مؤقتة يتم تأسيسها في الحالات الاستثنائية وعند ارتفاع الحركة الجوية في منطقة محدودة المساحة.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن