عربي ودولي

دعوات فلسطينية لمقاطعة أخبار الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة

| الوطن- وكالات

دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أمس وسائل الإعلام إلى مقاطعة جميع الأخبار العائدة للأجهزة والجهات الأمنية في الضفة الغربية وغزة.
وحثت الأمانة العامة للنقابة، في بيان على مواصلة الجهود القانونية لتأمين الإفراج عن 6 صحفيين تم اعتقالهم مطلع الأسبوع الجاري.
كما جددت مطالبتها بوقف العمل بقرار قانون الجرائم الإلكترونية، إلى حين الاستجابة لكافة التعديلات التي طالبت بإدخالها على القانون.
وقررت محاكم في نابلس وبيت لحم والخليل، تمديد اعتقال 6 صحفيين، لمدد تراوحت بين 5 و15 يوماً، بطلب من النيابة التي وجهت لهم اتهامات بالاستناد للمادة 20 من قانون الجرائم الإلكترونية.
وأكدت النقابة، في بيانها، أن الصحفيين أصبحوا «كبش الفداء للانقسام وتداعياته، ومجمل التطورات السياسية الحاصلة، وإلى تغول الأجهزة والجهات الأمنية، التي تغطي ممارستها النيابة العامة في الضفة الغربية، والنيابة العامة والنيابة العسكرية في غزة».
هذا وأكد رئيس اللجنة الإدارية الحكومية في غزة عبد السلام صيام في وقت سابق أن اللجنة وضعت خطة لمواجهة أي تداعيات لقرارات الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
كما بدأت القيادة الفلسطينية ترتيبات لعقد جلسة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني مطلع الشهر المقبل، لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لـ«منظمة التحرير الفلسطينية».
وكان مسؤول فلسطيني كبير، قال في وقت سابق إن النية تتجه لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في مدينة رام اللـه في الضفة الغربية، يومي السادس والسابع من أيلول القادم.
وكان أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد كشف في حديث صحفي «لأخبار فلسطين»: من أن هناك نيات مبيتة لدى اللجنة المركزية لحركة فتح والقيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية المنتهية ولايتها للدعوة لعقد المجلس الوطني بصيغته الحالية في رام اللـه لتغطية المسار السياسي الأميركي، في محاولة جديدة لتزوير إرادة الشعب الفلسطيني للانخراط في مسار سياسي خطير، عبر المؤتمر الإقليمي الذي تعد له أميركا وعدد من الدول العربية وإسرائيل.
وطالب عبد المجيد كل الفصائل والقوى والهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية عدم الاستجابة لهذه الدعوات وعدم المشاركة في هذا السيناريو الخطير.
وقال عبد المجيد: هناك نيات مبيتة سلفاً لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في رام اللـه بصيغته الحالية وفي ظل حراب الاحتلال وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية التي تنسق مع قوات الاحتلال ضد أبناء شعبها للمبايعة والتجديد للقيادة الحالية غير الشرعية، وسيتم رسم ملامحها في المؤتمر الإقليمي القادم الذي سيتم الدعوة له قبل نهاية العام الحالي مراهنة على وعود الإدارة الأميركية الجديدة، ودور عدد من الدول العربية وفي مقدمتها السعودية التي تريد من هذا المؤتمر أن يشكل غطاء لتطبيع العلاقات مع كيان العدو الصهيوني وإقامة تحالف إستراتيجي معه في مواجهة إيران ومحور المقاومة في المنطقة، وإعادة الالتفاف بأشكال جديدة من المؤامرات لتغطية إخفاق مشروعها في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن