الأولى

الطاقة الشمسية تعيد إحياء وسط حلب التجاري

| حلب – الوطن

أقبل الحلبيون على وسط مدينتهم التجاري لقضاء قسط من الليل والترويح عن أنفسهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى أرقام قياسية، بأعداد غفيرة، وبعد توفير الإضاءة بالطاقة الشمسية البديلة لمطارح مألوفة لديهم قبل الحرب، مثل ساحة سعد اللـه الجابري من ضمن 16 مستديرة رأت النور آخرها مستديرة الروضة بحي الموكامبو.
الباعة الجوالون عادوا إلى الساحة بعد غياب استمر 5 سنوات، كما افتتحت المحال التجارية في محيطها باستثناء فندق الأمير العائد لمديرية أوقاف حلب، والذي نال حظه من الدمار بتفجير إرهابي، ويجري ترميمه راهناً.
منطقة الشلال في حي العزيزية المجاورة لـ«سعد اللـه الجابري»، استقطبت أعداداً كبيرة من زوار الليل لوقوعها على مجرى نهر قويق المنار هو الآخر ولمسافة تزيد على 1500 متر وتضم مطاعم راقية وشعبية.
ولحظت «الوطن» بقاء الزوار حتى وقت متأخر من ليلتي عطلة نهاية الأسبوع من دون تسجيل أي مظهر مخل بالأمن.
في الضفة الأخرى من المدينة ولجهة الغرب، غصت المحلقات وخصوصاً المحلق الذي يربط نفق التمثال بحي الزهراء بآلاف الزوار من محبي السهر خلال الليلتين الماضيتين إلا أن تواجد أعضاء من اللجان الشعبية في المنطقة بين العائلات بغية «التسلية» دفعها للجلوس فوق المنصفات الطرقية.
وساعد تأمين خط كهربائي من «الخط الأمني» لمحلق التمثال في إنعاش المنطقة وجعلها قبلة للمتنزهين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن