شؤون محلية

جمعية البر والإحسان: 60 ألف أسرة مستفيدة من 6 عيادات متخصصة

عبر 48 عاماً من التميز في العمل الخيري والإنساني والنشاط المتعدد من «صحة غذاء -كساء -احتياجات متنوعة» التي تحتاجها الأسر واليتامى قدمت جمعية البر والإحسان التي تأسست عام 1977 نموذجاً متميزاً عبر تقديم الدعم للفقراء واليتامى قبيل الأزمة والتي جعلتها الأخيرة تكبر على الظروف الصعبة التي تواجهها من قلة الدعم والتمويل لمتابعة عملها الإنساني ورغم ازدياد أعداد المتضررين والمحتاجين لديها فكان لها دور مميز ومتعدد المهام الإنسانية.
وكان لجمعية البر والإحسان نشاط كبير وملحوظ وخاصة بعد قيام الجمعية بإنشاء مقر مؤلف من 4 طوابق يتضمن مركز إقامة مؤقتة للمهجرين من المحافظات والمناطق المتضررة والطوابق المتبقية تتضمن صالة للترفيه عن المقيمين في مركز الإيواء ويستخدم لتوزيع الإعانات الإغاثية أيضاً، وقسماً معداً كمركز طبي يتم تقديم الخدمات الطبية فيه ويوجد فيه 6 عيادات طبية وينقصها بعض الأجهزة والتي تنتظرها من الجهات المانحة من الهلال الأحمر السوري والصحة، ويقدم المركز الطبي الخدمات للمهجرين وبلغ عدد المستفيدين قرابة 60 ألف مهجر، كما تقدم السلل الغذائية عن طريق مبادرة أهل الشام من دمشق وتوزع وفق معيار موضوع يتضمن «أسر الشهداء المقيمين في المنطقة إضافة إلى أسر الأيتام مهجرين وغير مهجرين والأسر التي لديها أفراد ذوو احتياجات خاصة والتي فقدت رب الأسرة «المعيل»، ناهيك عن بعض الحالات الإنسانية المتعددة يتم مساعدتها ويقدم لها ما تحتاجه».
وتقوم الجمعية بتوزيع قرابة 400 سلة غذائية شهرياً للأسر المهجرة والمسجلة لدى الجمعية، ولكن المخصصات للأسرة المحتاجة التي ينبغي تقديمها من الجمعية تصل إلى 1500 سلة غذائية نظراً لحجم الأعداد الكبيرة التي تخدمها الجمعية حيث إن ما يصلها من مساعدات لا يغطي ربع عدد الأسرة المستفيدة، ويأمل القائمون على الجمعية في تحسن الأوضاع ومد المساعدات حسب عدد الأسر المسجلة لديهم، ومن أهم الأعمال الخيرية إضافة إلى ما سبق قيام البر والإحسان ببعض العمليات الجراحية البسيطة للأطفال من مختصين في المركز الطبي، ورغم الصعوبات التي تعاني منها الجمعية التي تخدم 60 ألف محتاج كلما توافرت المواد والمعدل الوسطي كل 60 يوماً يتم التوزيع للأسر، إضافة إلى الدور الذي يقوم به الهلال الأحمر العربي السوري في تقديم الدعم للأسر المهجرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن