تدمير أرتال من العربات للإرهابيين بمحيط تدمر.. والتصدي لمحاولة اعتداء على نقطة عسكرية جنوب سد الرستن

 حمص – نبال إبراهيم : 

نتيجة لعمليات المتابعة والتفتيش فككت عناصر هندسة الجيش صباح أمس 11 عبوة ناسفة مختلفة الأوزان والأحجام على طريق عام حمص – تدمر. وذكر مصدر أمني في مدينة حمص لـ«الوطن»، أن تلك العبوات الناسفة يقدر وزنها بحوالي 700 كغ وكانت معدة للتفجير عن بعد لاسلكياً زرعها إرهابيون ضمن إحدى العبارات بالقرب من قرية أم التبابير على طريق عام حمص – تدمر في محاولة لاستهداف السيارات العابرة وتخريب محور تحرك أرتال قوات الجيش على طريق تدمر.
إلى ذلك قال مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن»: إن سلاح الجو التابع للجيش وفي إحدى غاراته على مواقع وتحركات الإرهابيين بمحيط تدمر استهدف عدة أرتال من العربات التي كانت تقل مسلحي داعش على محور تحركهم بمحيط مدينة تدمر وبعض تلك العربات مجهزة برشاشات ثقيلة وأخرى كانت محملة بالأسلحة والذخائر ما أسفر عن تدمير عدد منها وإيقاع العديد من مسلحي داعش بين قتيل وجريح. وأكد المصدر أن هذه الأرتال من العربات التي كانت تقل الإرهابيين كانت تتجه إلى محيط مدينة تدمر لدعم ومؤازرة التنظيمات الإرهابية المسلحة هناك وتمويلها بالأسلحة والذخائر.
وعلى خط موازٍ دك الطيران الحربي بعد عدة طلعات جوية بأوقات زمنية مختلفة معاقل وأوكار مسلحي داعش في مناطق أبو طوالة ومرهطان وشمال قصر الحير الغربي بمحيط مدينة تدمر في أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص وفي قرى جباب حمد أبو جريص والشنداخية الجنوبية والمزبل وشرق شاعر على اتجاه بلدتي الفرقلس وجب الجراح شرقي حمص وأسفرت تلك الضربات المركزة لسلاح الجو عن تدمير تلك المعاقل والأوكار وعدد من وسائل تنقلات الإرهابيين من سيارات ودراجات نارية إضافة لمقتل وإصابة أعداد من أفرادهم. وفي المقابل استهدفت وحدة أخرى من الجيش عبر سلاحي الجو والمدفعية الثقيلة مقرات وتجمعات مسلحي «النصرة» وكتائب الفاروق وجيش التوحيد في مدينة الرستن شمال حمص وفي قريتي كفرلاها وتلدو وبمحيطهما في ريف حمص الشمالي الغربي ما أدى لتدمير تلك المعاقل والأوكار بمن كان بداخلها من إرهابيين. وفي جانب آخر وبحسب ما أفاد المصدر العسكري، فإن عناصر من الجيش بالتعاون مع عناصر حماية سد الرستن تصدوا ليل أمس لمحاولة هجوم واعتداء مسلحي جبهة النصرة على إحدى النقاط العسكرية الواقعة جنوب جسم سد الرستن بعد اشتباكات طالت لأكثر من ساعتين وأدت لمقتل وإصابة عدد من الإرهابيين المهاجمين وإرغام الباقين على الانكفاء والتراجع.