سورية

الإرهابيون يصعِّدون في ريف حماة.. سلاح الجو يدك مقراً للنصرة في ريف حماة الشمالي

حماة- محمد أحمد خبازي : 

عمدت المجموعات الإرهابية في أرياف حماة إلى التصعيد، فشنت عدة هجمات على حواجز الجيش، أفشلها عناصرها وحاميتها بمؤازرة الطيران الحربي، وحاولت الانتقام من الأهالي فأطلقت لليوم الثاني على التوالي صواريخ على محردة وقرى الغاب، ما أدى إلى إصابة مواطنين وتضرر منازلهم.
وفي التفاصيل، فقد تصدت وحدات من الجيش لهجوم مسلحي تنظيم جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سورية على حواجزه ونقاطه في ريف حماة الشمالي، وتمكن من ردهم على أعقابهم خائبين بعد أن قتل العديد منهم، فيما أصلى الطيران الحربي مقراً لهم في كفر زيتا بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل جميع من كان فيه من إرهابيين، كانوا يعدون الخطط والعدة للاعتداء على مراكز للجيش والقرى الآمنة التي رفضت -وترفض- الانخراط في مخططاتهم الجهنمية.
وأكد مصدر لـ«الوطن»، أن تلك المجموعات الإرهابية تحاول تصعيد الموقف بمحافظة حماة وتأزيم الوضع العام قبيل العيد كما هو ديدنها كل عام، لكن عناصر القوات المسلحة لها بالمرصاد، وهو ما أثار جنونها وجعلها تستعر وتضرب خبط عشواء هنا وهناك، لتسجل أي نقطة ترفع معنوياتها..!!.
وقد استشهد المواطن نادي خليل البري تولد 1966 وأصيب المواطنان نعيم محمد إسماعيل ومحمد صالح خضور بشظايا صاروخين حراريين أطلقتهما مجموعات إرهابية ترفع شارات «النصرة» و«أحرار الشام» في الغاب، باتجاه قرية البركة بناحية الزيارة فسقطا بالأراضي الزراعية حيث كان يعمل الشهيد والجرحى في دراسة القمح.
كما أطلقت مجموعات إرهابية تطلق على نفسها اسم «تجمع العزة» لليوم الثاني على التوالي، ست قذائف صاروخية باتجاه مدينة محردة، فسقطت ثلاث منها في محطتها الحرارية وأعطبت ثلاث مجموعات فيها، ما أدى إلى إخراج مجموعة الاحتياط عن العمل.
كما أطلقت مجموعات إرهابية من «النصرة» تتخذ من وادي العنز مقراً لها، صاروخاً على مدينة سلحب بريف حماة الغربي، شاءت العناية الإلهية أن يسقط بمدخلها ويخطئ مواطنيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن