الخبر الرئيسي

اليوم افتتاح معرض دمشق الدولي بمشاركة واسعة.. وبحضور مئات من رجال الأعمال والفن والإعلام.. ونسبة إشغال معظم فنادق دمشق ومحيطها 100 بالمئة .. يا شام عاد الصيف… فمنك ينهمر الصباح

| الوطن

خلافاً لتوقعات وأمنيات كل من شارك في الحرب على سورية، بهدف تدميرها وقتل شعبها، تفتح بوابة معرض دمشق الدولي اليوم طريقاً مفعماً بالحياة يعّبر عن إرادة الصمود عند كل السوريين وعن التصميم على الانتصار ودحر الإرهاب الذي اجتاح بلادهم آتياً من أكثر من 100 دولة في العالم!
وتنطلق مساء اليوم، تحت رعاية رئيس الجمهورية بشار الأسد، فعاليات الدورة 59 للمعرض، بعد توقف دام خمس سنوات بفعل حرب شرسة استهدفت الدولة من دون هوادة.
بوابة المعرض التي لطالما كانت منطلقاً للعلاقات الاقتصادية بين سورية والعالم، ومعبراً ثقافياً واجتماعياً ينبض بالأمل والسلام، تعود وتفتح اليوم لتحتضن 43 دولة مشاركة بشكل رسمي أو عبر شركات اقتصادية، ورجال أعمال ومثقفين وفنانين وإعلاميين عرب وأجانب.
في رمزية قرب الانتصار على الإرهاب وعلى الدول التي مولته وساندته، ترسل دمشق «الشام» اليوم رسالتها إلى العالم أجمع، بأن «عاد الصيف» من بوابة معرض دمشق الدولي، وبدأ «ينهمر الصباح»، وانطلاقة مسيرة التعافي وإعادة البناء المادي والاقتصادي والثقافي والمجتمعي، في وطن، كان ولا يزال وسيبقى، منارة في الصمود والاستقلال والتحدي وكذلك في حسن الضيافة. فمرحبا بضيوف سورية الكرام في وطنكم الثاني، وطن العزة والكرامة والشموخ، وطن الشهادة والتضحية في سبيل وحدة التراب ووحدة الشعب، ووطن استطاع أن يحافظ على تاريخه وحضاراته وهويته، وطن حيث لا يسجد شعبه إلا للـه عز وجل، وأهلا وسهلاً بكم وبالنصر الآتي في القريب العاجل.
في تصريح لـ«الوطن» بيّن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل أن مشاركة الدول في المعرض توزعت بين 23 دولة مشاركة بشكل رسمي و20 مشاركة عبر التمثيل التجاري، لشركات أوروبية وشرق آسيوية وعربية، وبعضها عبر وكلاء سوريين.
وبين الخليل أنه من الدول الصديقة المشاركة رسمياً كل من روسيا والصين والهند وإيران وجنوب إفريقيا وباكستان وأندونيسيا والعراق ومصر وعمان ولبنان وغيرها، ومن المشاركات التجارية: فرنسا وألمانيا وإسبانيا والدنمارك وهولندا وبلجيكا واليونان، ومن الدول العربية البحرين والأردن والإمارات، ومن شرق آسيا اليابان وماليزيا وكوريا الجنوبية.
مشيراً إلى أن المساحة الإجمالية للمعرض كأبنية هي 60 ألف متر مربع لم يعد فيها ولا متر واحد فارغ، إضافة إلى 14 ألف متر مربع مكشوف، ما يجعل المعرض هو الأكبر على الإطلاق كمساحة إجمالية تصل إلى 74 ألف متر مربع، مقارنة بالدورات السابقة.
وذكر الخليل أن المعرض يقدم صورة اقتصادية واضحة وواقعية مفادها أن الاقتصاد السوري بدأ يتعافى، متوقعاً أن تكون إيرادات المعرض بالليرة والقطع الأجنبي مهمة جداً، ومنوهاً بأنه تم الحرص على نوعية المشاركات في المعرض، إذ كانت العروض للمشاركة أكبر من الطاقة الاستيعابية.
بدوره كشف وزير السياحة بشر يازجي لـ«الوطن» أن نسب الإشغال في فنادق دمشق ومحيطها من فئات 5 و4 و3 تتراوح بين 80 إلى 100 بالمئة، متوقعاً أن تصل النسبة إلى 100 بالمئة خلال الأيام الأولى لمعرض دمشق الدولي في جميع الفنادق، ولمختلف المستويات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن