سورية

رانسدورف: الأميركيون جعلوا الأزمة في سورية أكثر حدة

أكد النائب التشيكي في البرلمان الأوروبي ميلوسلاف رانسدورف، أن الرئيس بشار الأسد يمثل الضمان لاستمرار الدولة العلمانية في سورية، ولذلك فمن الضروري تقديم الدعم له الأمر الذي يقوم الأميركيون بعكسه. واعتبر رانسدورف في حديث أدلى به لموقع «أوراق برلمانية» الإلكتروني، أن واشنطن تحصد نتائج دعمها للمتطرفين في سورية. وقال: إن «الأميركيين وضمن سعيهم المحموم لإسقاط الحكومة السورية، تدخلوا بالأزمة في سورية إلى جانب المتطرفين، ولذلك فإنهم يجنون الآن نتائج أعمالهم». وأكد، أن الأميركيين ساهموا بجعل الأزمة في سورية أكثر حدة، معتبراً أن الحل رغم تعقيدات الأزمة في سورية يكمن في إنشاء تحالف دولي حقيقي ضد داعش يطرح أيضاً برنامجاً اجتماعياً واقتصادياً لإنعاش المنطقة كلها.
ولفت إلى أنه سبق له أن زار سورية ويعرف الوسط الذي توجد فيه، مؤكداً أن «حزب البعث، مثل الضمانة للترتيب العلماني للدولة السورية وأمن حياة عادية للناس»، وأشار إلى أنه لو وجد شخصياً في الظروف نفسها التي تواجد فيها الرئيس السابق حافظ الأسد أثناء أحداث الإخوان المسلمين في عام 1982 لما فعل غير ما فعله الرئيس الأسد تجاه الإخوان المسلمين.
ومؤخراً، رفعت قوى وشخصيات أوروبية صوتها الرافض لسياسات حكوماتها الداعمة للإرهاب في سورية. وأكد عضو الجمعية الوطنية الفرنسية جان فريدريك بواسون أول من أمس، أن سورية ستظل مفتاح منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى الأخطاء التي اقترفتها الدبلوماسية الفرنسية في سياساتها تجاهها والتي أدت لخسارة فرنسا مكانتها ونفوذها في المنطقة.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن