رياضة

نهال عساف عضو تنفيذية دمشق لـ«الوطن»: فوز دمشق بالأولمبياد ثمرة من ثمرات مهرجان لعيونك ياشام

| نورس النجار

مهرجان رياضي كبير أقامته اللجنة التنفيذية بدمشق كان عبارة عن أولمبياد مصغر جمع أندية دمشق بمناسبة ذكرى انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد، وشاركت بكل الألعاب الرياضية في بطولة تنافسية رسمت خريطة جديدة للرياضة في دمشق ووضعت النقاط على الحروف لمعالجة الثغرات في الأندية وترميم النقص الرياضي في بعضها، والغاية من هذه البطولة هو الاطلاع على الواقع الرياضي على الأرض والأهداف كانت كثيرة ومتعددة.
«الوطن» التقت نهال عساف عضو اللجنة التنفيذية بدمشق واطلعت منها على الدورة وأهدافها والعثرات التي اعترضتها والايجابيات التي حصلت عليها، وهاكم اللقاء بتفاصيله.

أهداف عديدة
كيف تقيمين مهرجان لعيونك يا شام؟
بداية كان الهدف من دورة دمشق هو معرفة واقع الألعاب الفعلي على الأرض لذلك كتقييم أولي أقول إنه أعطى النتيجة المرجوة، فالأهداف الموضوعة تحققت بالكامل، والنتائج ليست بالمجمل العام أرقاماً ومستوى أداء، دوماً البطولات الأولى قد تفتقر لهذه الأشياء، لكننا حققنا أشياء كثيرة على صعيد العمل الإداري والتنظيمي والفني، والبطولة هذا الموسم تعتبر خطوة أولى وستكون القاعدة التي نبني عليها البطولات القادمة.

ما العثرات التي اعترضت المهرجان؟
ليست عثرات بالمعنى الإجمالي، لا شك أن أي بطولة ستشهد بعض الأخطاء والمعوقات وهو أمر طبيعي، ونحن سجلنا كل هذه العثرات ليتم تلافيها في المستقبل سواء من حيث مشاركة الأندية وتفاعلها أو من خلال بعض الأخطاء التنظيمية والفنية، المشكلة الأكبر تكمن بتقبل فكرة دورة دمشق لأنها فكرة جديدة ايجابية يجب على اللجان الفنية أن تواصل بطولاتها استناداً للبطولات التي أقمناها، فالبطولة الواحدة لا تكفي والتطوير الرياضي يقتضي مشاركة اللاعب بأربع أو خمس بطولات على مدار العام لكي يتطور مستواه، فضلاً عن التدريب اليومي الجدي المتواصل.

ماذا بعد المهرجان؟ وهل من تقييم له؟
الهدف الأساسي من الدورة هو تقييم لكل الألعاب في الأندية وتقييم كامل وشامل لكل اللجان والمدربين واللاعبين ايضاً، حصيلة المهرجان على طاولة الفرع، ستتم دراسة كاملة للجان الفنية وتقييم عملها، كما ستجرى دراسة واقع الرياضة في الأندية استناداً لمشاركتها، وسنضع النقاط على الحروف بما يتناسب مع واقع الأندية وإمكانياتها، وحرصاً على تطوير الرياضة في العاصمة.

خريطة جديدة
هل سترسمون خريطة جديدة لرياضة دمشق وفق فعاليات المهرجان؟
بالتأكيد سوف يتم رسم خريطة جديدة لرياضة دمشق وسيتم توزيع الألعاب بحسب خريطة فعلية وحسب إمكانية كل ناد لاستقطاب هذه الألعاب، أي إننا سندخل في عالم التخصص الرياضي، فلن تكون هناك رياضة عبثية فوضوية، ستكون الرياضة مدروسة حسب التوزع الجغرافي وحسب إمكانية الأندية لاستقطاب الألعاب، فكل لعبة يجب أن تتوافر لها المنشآت والإمكانات والتقنيات والكوادر الفنية.

وماذا عن منتخبات دمشق؟
دورة دمشق كانت بداية جيدة للسنوات القادمة لأنها أعطت انطباعاً عن مستوى اللاعبين واللاعبات بهذه الفئة العمرية وقد استطعنا من خلالها فرز عدد من اللاعبين المتميزين ليكونوا في عداد منتخبات دمشق بكل الألعاب، فالمنتخبات المشكلة حالياً كانت نتيجة بطولات وليس تصورات أو ترشيحات، فاللاعب الأفضل أخذ مكانه إلى منتخب دمشق، واستمراره بالتفوق سيوصله إلى المنتخب الوطني وهذا ما نحرص عليه بشكل جدي.

بطولة الأولمبياد
ما أولى الثمرات التي جنتها دمشق من مهرجان (لعيونك ياشام)؟
فزنا ببطولة الأولمبياد الثالث للناشئين بفارق كبير عن الوصيف، وحقق لاعبونا من أبطال الأندية الدمشقية الألقاب والأرقام وسيطروا على معظم البطولات، فالبطولة التي أقامها فرع دمشق كانت بمنزلة محطة استعدادية جديدة للاعبي وكوادر منتخبات دمشق قبل المشاركة في الأولمبياد.

كلمة أخيرة؟
أشكر كل الذين ساهموا بنجاح المهرجان ودعموا إقامته من الأندية والكوادر والرياضيين، وشكر خاص للقيادة الرياضية التي رعت المهرجان وذللت الكثير من الصعوبات لنجاحه، والشكر موصول لوسائل الإعلام التي قامت بدورها الرياضي في تغطية فعاليات البطولة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن