طلبة «تشرين» يشكون تأخر صدور نتائج الامتحانات .. عمادة الكلية لـ«الوطن»: النتائج خلال يومين

|اللاذقية – عبير سمير محمود

يشكو العديد من طلاب جامعة تشرين في اللاذقية تأخر صدور نتائج موادهم الامتحانية بالتزامن مع الإعلان عن الدورة الإضافية للعام الدراسي الحالي، ما يجعلهم في حيرة من أمرهم حول استعدادهم لتقديم المواد «مجهولة النتيجة حتى الآن» كما ذكر عدد من طلبة كلية الآداب لـ«الوطن»، ويقول محمد – طالب لغة انكليزية سنة رابعة -: كيف سأعرف بأي مادة سأبدأ التحضير لامتحاني المحدد وزارياً بعد أيام في حين أن معظم موادي لم تصدر نتائجها حتى اليوم، متسائلاً باسم زملائه: هل ستبقى معاناتنا مستمرة بانتظار النتائج الامتحانية كل فصل!.
وبالعودة للنائب الإداري في جامعة تشرين وليد صيداوي أكد في تصريح خاص لـ«الوطن» ان نسب صدور نتائج المواد الامتحانية وصل حتى 98 بالمئة باستثناء بعض المواد التي تأخرت ربما لأسباب تقنية لا أكثر، مؤكداً أنها ستصدر خلال اليومين المقبلين.
بدوره أكد عميد كلية الآداب في جامعة تشرين يوسف جابر لـ«الوطن» أن ضغوط الامتحانات في الفصل الدراسي الثاني ما بين التعليم العام ومن بعده المفتوح الذي وكما قال «لم ينتهِ امتحانهم حتى يوم الخميس الماضي» هي أهم أسباب حدوث بعض الإشكاليات، موضحاً «توالي الامتحانات والضغط الفصلي يعقبه تأخير بسيط في صدور بعض نتائج المواد الامتحانية ولكنها جميعها ستصدر خلال يومين بعد تكثيف العمل الإداري، والأمور تجري على قدم وساق لإتمام الإجراءات كافة استعداداً لتقديم الطلبة امتحانات الدورة الإضافية».
وأوضح جابر أن كلية الآداب انتهت من إعداد البرنامج الامتحاني المخصص للدورة الإضافية بالتنسيق بين إدارة الكلية والهيئة الإدارية حتى لا يتم تحميل الإدارة مسؤولية تقديم أو تأخير أي من المواد ، مبيناً: تم إعداد البرنامج مع الأخذ بعين الاعتبار عطلة عيد الأضحى المبارك – حسب الرزنامة – ووضع المواد التي صدرت نتائجها في بداية البرنامج الذي وحسب التعميم الوزاري سيبدأ 23 الجاري أي قبل عطلة العيد، أما المواد التي تأخرت نتائجها فستوضع في فترة ما بعد العيد ليتاح للطالب وقت أكبر في دراستها في حال كان راسباً بها.
وأوضح جابر أنه في حال كان هناك تغيير رسمي في موعد عطلة العيد وتعارضها مع إحدى المواد المقررة في برامج الكليات للدورة الإضافية سيتم تأجيل المواد بشكل طبيعي إلى نهاية البرنامج الامتحاني، مؤكداً أن جميع الأمور ستكون على ما يرام لتقديم الطلبة امتحاناتهم دون أي إشكالية.