الأولى

مخاوف أهلية من فرض «النصرة» التعامل بالليرة التركية في حلب وإدلب…الجيش يصعد في الغوطة.. وعملياته متواصلة بالزبداني ومحيط تدمر

 دمشق – ثائر العجلاني – محافظات – الوطن : 

واصل الجيش العربي السوري أمس عملياته ضد المجموعات المسلحة في أرياف دمشق وحمص وحلب وإدلب لاسيما في الغوطة الشرقية التي صعد فيها عملياته، وسط مخاوف أهلية من فرض «النصرة» التعامل بالليرة التركية في حلب وإدلب.
في التفاصيل، نفذت وحدات الجيش عمليات رماية استهدفت نقاط انتشار ميليشيا «جيش الإسلام» في حي جوبر شرقي دمشق، ترافقت مع استهداف مدفعي على مقراتهم في الحي ما أسفر عن إصابات في صفوفهم.
وفي مخيم اليرموك، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الدفاع الوطني من جهة، والمجموعات المسلحة من جهة ثانية، على محور «ثانوية اليرموك»، حيث قام المسلحون بإطلاق قذائف الهاون على المناطق السكينة، في حين استهدف الجيش تحركات لهم في منطقة شارع 30 ما أسفر عن إصابة عدد منهم.
وفي بلدة عين ترما الملاصقة لجوبر والواقعة في غوطة دمشق الشرقية، دمر الجيش مرصد هاون ومنصة إطلاق صواريخ للمسلحين، وذلك في حين أوقعت وحدة من الجيش قتلى بين مسلحي ميليشيا «جيش الإسلام» شرق جامع التوبة، كما دمر الجيش مستودعاً للذخيرة في بلدة زملكا المجاورة لعين ترما بعد استهدافها تحركات المسلحين، وجرت مواجهات بين الجيش والمسلحين في محيط قرية بالا أدت لإصابات في صفوفها، كما استهدف تجمعات للمسلحين في بلدة حوش الفارة ومزارع الريحان.
على الأطراف الجنوبية لمدينة دوما، قضى الجيش على 3 مسلحين ودمر آليتين بما فيهما من أسلحة وذخيرة، في عملية له على بؤرة إرهابية قرب الملعب البلدي، في حين قضت وحدة من الجيش على الإرهابيين خالد عتمة ويوسف دغمش ومروان طعمة في مزارع قرية بيت سوا.
وفي منطقة الزبداني دمرت وحدات الجيش مقراً للمجموعات المسلحة في دوار السيلان بمدينة الزبداني، ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري، إشارته إلى «مقتل 5 إرهابيين على الأقل على طريق حصبة في سهل الزبداني».
وفي وسط البلاد، دمر الجيش أرتالاً من العربات للإرهابيين بمحيط تدمر بريف حمص وتصدى لمحاولة اعتداء على نقطة عسكرية جنوب سد الرستن.
في جنوب البلاد، قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة، بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية، على إرهابيين من تنظيم داعش، كانوا متمركزين في تل الفارة قرب قرية الجنينية بناحية شقا في الريف الشمالي الشرقي للسويداء.
شمالاً، سار ما يدعى «المجلس المحلي» والمجموعات المسلحة في حلب وإدلب على هدي جبهة النصرة فرع القاعدة في سورية، بالإعلان عن تبنيهم قرار فرض استبدال الليرة السورية بالتركية «الشقيقة» كعربون وفاء ورد «الإحسان» للمجرم رجب طيب أردوغان، في خطوة ستترك آثاراً اقتصادية سلبية لا يمكن التكهن بها أثارت مخاوف الأهالي المناهضين لتطبيق الفكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن