اللجنة التحضيرية للملتقى القومي العربي شددت على ضرورة عقده بدمشق … الهلال: أبواب دمشق مفتوحة لكل الشرفاء

| وكالات

أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال أن سورية كانت ولا تزال «مستعدة للوقوف بجانب الإخوة العرب حيث بقيت أبواب دمشق وفي أحلك الظروف مفتوحة لكل الشرفاء والإخوة العرب».
ودعا الهلال خلال لقائه أمس وفد اللجنة التحضيرية للملتقى القومي العربي في مبنى القيادة القطرية، بحسب وكالة «سانا» للأنباء إلى ضرورة تفعيل دور المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في «ملء الفراغ السياسي الذي خلفته حركات الإسلام السياسي في ظل الترهل الحاصل على مستوى بعض حكام العرب» لما تمثله من حضور ومصداقية لدى الشارع العربي.
وقدم الهلال للوفد الذي ضم عدداً من رؤساء الاتحادات في الوطن العربي شرحاً عن الواقع على مستوى المنطقة.
من جهته قدم الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن شرحاً عن التحضيرات للملتقى القومي العربي الذي سيضم 16 منظمة عربية من مختلف الدول العربية.
وأكد غصن أهمية استثمار الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري في استنهاض الشارع القومي العربي بعد محاولات الغرب المتعددة لضرب القومية العربية وحرف البوصلة عن فلسطين المحتلة.
كما قدم أعضاء الوفد التهاني بمناسبة عودة معرض دمشق الدولي في دورته الـ59 الذي كان أكبر دليل على نصر سورية جيشاً وشعباً وقيادة مؤكدين أن مرحلة إعادة الإعمار بدأت وأن الاقتصاد السوري يسير بخطى ثابتة نحو التعافي والنهوض.
وشددوا على ضرورة عقد الملتقى القومي العربي في دمشق التي كانت وستبقى دائماً قلب العروبة النابض.
كان الأمين القطري المساعد لحزب البعث أكد خلال لقائه في منتصف أيار الماضي وفداً من الشخصيات العربية المشاركة في المؤتمر القومي العربي والمنتدى الدولي من أجل العدالة لفلسطين أن سورية جاهزة لأي طرح يصب في مصلحة القومية العربية والوطن العربي وأن فلسطين ستبقى بوصلة سورية الحقيقية.
وشدد الهلال حينها على أن صمود سورية لم يأت من فراغ «فكل انتصار نفيس يحتاج إلى ثمن نفيس وستبقى سورية قلعة العرب الأخيرة».